نجاحات المكتب المغربي لحقوق المؤلفين تنغص عقول التافهين..فاللهم كثر من الحاسدين..

د.انوار بن بوجمعة

في الوقت الذي استبشر فيه المؤلفين والمبدعين خيرا للتطور والنجاحات التي حققها المكتب المغربي لحقوق المؤلفين تحث إشراف إداريين وموظفين أعطوا صورة حضارية متطورة عن العمل الإداري تسييرا واداءا وتجاوبا مع اكراهات واهتمامات المؤلفين..

لازالت بعض الأشباح يحاولون الصيد في الماء العكر..في محاولة يائسة لتبخيس العمل المتميز الذي يقوم به المكتب المغربي لحقوق المؤلفين باجتهادات موظفيه وادارييه.

حيث لمس الجميع تطورا ايجابيا في الاداء والعطاء والتيسير المحكم ،خصوصا وأنه يتواجد على رأس الإدارة سيدة محترمة معروف عليها النزاهة والاستقامة والتفاني في العمل والانصات للموظفين والتجاوب مع المبدعين..وأعطت بالتالي صورة نموذجية عن المرأة المغربية الأصيلة والموظفة النزيهة التي لطالما حت جلالة الملك حفظه الله في عدة مناسبات بالاهتمام بالمرأة وتشجيع تواجدها في ميادين عديدة حيث اتبتت علو كعبها ونجاحاتها في مختلف الأصعدة.

ولنكن صرحاء بمصداقية وموضوعية ولا نبخس الناس حقوقهم ،فقد ساهم تواجد سيدة على رأس الإدارة في الكتب المغربي لحقوق المؤلفين بتحقيق مكاسب هامة صحبة اداريين وموظفين أعطوا صورة حقيقة عن الإدارة المغربية النزيهة المعروفة بالانظباط والإلتزام والتفاني في العمل وتجاوز جميع العراقيل والمعوقات بحكمة ورزانة العمل منا يستحق التشجيع والتقدير والاحترام.

هذه الصورة الطيبة والناجحة التي أصبح عليها المكتب المغربي لحقوق المؤلفين ،باتت الكابوس المزعج لأعداء النجاح وللرافضين لتواجد امراة على رأس الإدارة..

وستبقى نجاحات المكتب المغربي لحقوق المؤلفين تنغص عقول التافهين..فاللهم كثر من الحاسدين..

كاتب / إعلامي
رئيس الجمعية الدولية للسلام والتسامح
أمين عام المنظمة الدولية للهجرة وحقوق الإنسان