محمد خالد
اعفاءات بالجملة لأزيد من 8مسؤولين كبار على المستوى المركزي والجهوي والاقليمي، مبادرة منها لإعادة هيكلة الهندسة الإدارية الخاصة بتحمل المسؤولية ،على رأس بعض المؤسسات الجهوية والاقليمية، والأقسام والمصالح الحيوية التابعة لذات الوزارة، أقدمت فاطمة الزهراء المنصوري الوزيرة البامية المشرفة على قطاع التعمير الإسكان، على اصدارقرارات بإعفاءات بالجملة، على راس هرم المسؤولية،
وبحسب مصادر مطلعة من داخل الوزارة،فقد همت هذه العملية، كلامن شمس الدين الناصري، مهندس رئيس من الدرجة الممتازة، الذي وضعت الوزيرة حدا لمهامه كرئيس قسم بالمفتشية العامة لذات الوزارة،بالاضافةالى محمد حازم، المتصرف من الدرجة الأولى، والذي كان يشغل نفس المنصب بالمفتشية العامة، الى جانب أحمد مجهول، المتصرف من الدرجة الأولى، المدير الجهوي للسكنى وسياسة المدينة بجهة سوس ماسة، ومحمد أيت بوفتاس، المهندس المعماري من الدرجة الممتازة،المدير الجهوي للسكنى وسياسة المدينة بجهة الدار البيضاء-سطات، ولطيفة لمسيلة، المتصرفة من الدرجة الأولى، المديرة إلاقليمية للسكنى وسياسة المدينة بالصويرة، ومريم عابد العلوي، المهندسة المعمارية من الدرجة الأولى، كمديرة إقليمية للسكنى وسياسة المدينة بتارودانت. كما شملت هذه الحركة التي وصفت ب”المزلزلة، محمد أمزكيو، مهندس رئيس من الدرجة الممتازة،المدير إقليمي للسكنى وسياسة المدينة بشفشاون، وعمر المرسلي، المتصرف من الدرجة الأولى، المدير إقليمي للسكنى وسياسة المدينة بعمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان،بالدارالبيضاء الكبرى.
ويرى الملاحظون بان الوزيرة المنصوري، وبعد اعفائها لمدير الموارد البشرية بالوزارة،في وقت سابق،والذي حررت ضده عريضة من طرف موظفي الوزارة،بخصوص ما وصفه الموقعون على ذات العريضةب”الاختلالات والتجاوزات،في صرفه التعويضات مالية، لبعض المحظوظين، من باب الريع النقابي”(بعدذلك)،لم تستبعد مصادرنا،ان تكون الوزيرة المراكشية، عاقدة العزم على تصفية ما وصفوه ب” تركة الوزيرة الحركيةالسابقة نزهة بوشارب”.
