محمد معاد
شهد محيط ساحة باب دكالة بمراكش طيلة اليوم الاحد، استنفارا وانزالاأمنيا مكثفا،من اجل تامين الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها المنظمات الحقوقية والجمعوية وبعض النقابات والهيئات السياسية، للنديد بموجة الغلاء،والتهاب اسعار العديد من المواد الغذائية والبترولية،
وهكذا شهد تساحة باب دكالة بمراكش حضور العديد من المحتجين، بعد بلاغ الجبهة الاجتماعية المغربية فرع مراكش، الذي دعا لهذه الاحتجاجات، ضد غلاء الأسعار وضرب الحقوق والحريات وتخليدا لذكرى 20 فبراير.
حيث رفع المحتجون لافتات وشعارات منددة بضرب القدرة الشرائية، للمواطنين، لتنضاف التداعيات السلبية لكورونا على المعيش اليومي للعديد من الأسر المراكشية.
كما نظمت احتجاجات مماثلة باقاليم ومدن الجهة ،بكل من قلعة السراغنة واسفي وشيشاوة، والصويرة والرحامنة. وفق ما أكدته جمعيات حقوقية دعت لهذه الفعاليات. وفي مقدمتها الجبهة الاجتماعية المغربية، حيث شكلت الحريات العامة، والحقوق الاجتماعية، كالصحة والتعليم والشعب والسكن الكريم والادماج الجتماعي،ومناهضة غلاء الاسعار، والفساد،القاسم المشترك لهذه الوقفات الاحتجاجية بمدن واقاليم جهة مراكش اسفي،الى جانب ترديد شعارات ومطالب سياسية ونقابية، احتفاءا باذكرى20 فبراير.
والإشارة فقد حضر المجلس الوطني لحقوق الانسان في شخص اللجنة الجهوية لحقوق الانسان مراكش اسفي خالد مصباح عضو اللجنة ورئيس اللجنة مصطفى لعريصة أثناء تنظيم الوقفات من اجل المتابعة والرصد و الاجواء العامة لتنظيم الوقفةفي اطار مهام المجلس الوطني لحقوق الانسان وفق القانون 75/15 المنظم له
