شريفة المصطفى
طالبت فعاليات جمعوية وحقوقية من المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة وفي مقدمتها العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، بالعناية بألأشجار التي تزين شوارع مدينة مراكش، ولاسيما الاشجار الناذرة والمعمرة ،والتي أصبحت تمثل جزءا لايتجزا من الذاكرة التاريخية للمدينة الحمراء،
وبحسب ذات المصادر فإن مصلحة الاغراس والتزيين،التابعة للمجلس المدينة، مدعوة، بوضع مقاربة بديلة لإنقاذ ما يمكن انقاذه عن طريق القيام بحملة واسعة، للتشذيب وإزالة السعف أو الأغصان الميتة ،والعناية بالأحواض وتقليب الثربة من أجل تمكين الأشجار من التهوية، الى جانب وإزالة الاعشاب الطفيلية ،مع تنظيم عملية السقي والري بصفة مقننة، وبحسب هذه المصادر، فمجموعة كبيرة من أشجار النخيل المعمرة والليمون و “الزنبوع” بشوارع مدينة مراكش تموت وهي واقفة، مثلما هو الأمر بشوارع محمد الخامس، والحسن الثاني ومحمد السادس،وبشارع المنارة وغيره.
والغريب ان هناك اشجار معمرة تم اعدادها بضربة مقص، خاصة بشارع الحسن الثاني، وبمحيط المحطة الطرقية بباب دكالة، وغيرها من المناطق الحضرية بمدينة مراكش، التي كانت الى الامس القريب يتغنى المواطنون وزوار المدينة بجمالها، ورحم الله الفنان الراحل اسماعيل احمد عندما قال في احدى اغانيه الخالدة: “يا مراكش ياوريدة بين النخيل”
