محمد معاد
يتابع الراي العام المحلي والجمعوي المهتم بالشان الصحي والحقوقي، استمرار أغلاق مستعجلات مستشفى ابن طفيل لفترة تقارب السنة،، وفي عز ازمة جائحة كورونا التي تمر منها المدينة والجهة ككل،بالاضافة الى عدم استغلال بناية بذات المستشفى، مكونة من أربعة طوابق، انتهت أشغالها منذ 2018،ومازالت موصدة في وجه المرضى ومرتفقي هذه المؤسسة الصحية العريقة.
وفي ذات السياق استغربت فعاليات نقابية بمدينة مراكش،عدم اتخاذ اي قرار في حق المسؤول عن هذا القرار الغريب،اسوة بما وقع لمدير مركز الانكلوجيا بمدينة اكادير،عندما اتخذأيت الطالب، قرارا باعفائه من مهامه، بسبب توقيفه للخدمات الصحية بدعوى الخصاص في الأطر التمريضية.
وبحسب مصادر مطلعة فمستشفى ابن طفيل أغلقت مستعجلاته أزيد من 8 أشهروالتي تطلب اصلاحها 8مليون درهم، ولم يتم استغلال،اجنحة طبية ببناية مكونةمن أربع طوابق، إضافة إلى مستعجلات ومصلحة للإنعاش، ومركب جراحي، منذ 2018 إلى غاية 2020 ليتم افتتاحها جزئيا، ثم يتقرر في 2022 إغلاقها مرة ثانية في عز جائحة الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19.فيما
لم يصدر -حسب علم الجريدة-عن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، أو مديرية الصحة بجهة مراكش آسفي، أية توضيحات في هذا الشان،على الرغم من النداءات والاحتجاجات المتكررة لفعاليات نقابية وحقوقية وجمعوية..
وارتباطا بذات الموضوع، وجه البرلماني الاستقلالي عبد الرزاق أحلوش،سؤالا كتابيا الى وزير الصحة منذ اسبوع،مستفسرا عن اسباب اغلاق هذه المعلمة الصحية،وعن التدابير المستعجلة التي تنوي وزارة الصحة اتخاذها، لإعادة فتح قسم المستعجلات الطبية ،والجراحية بمستشفى ابن طفيل بمراكش.في وجه المرضى من ساكنة المدينة الحمراء،والمناطق الجنوبية.
