متابعة / رشيد المازوني
بحضور فؤاد شفيقي المدير المركزي لمديرية المناهج بوزارة ، التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمفتش العام بالنيابة، أكد مولاي أحمد الكريمي المدير الجهوي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي ، خلال ندوة تربوية جهوية نظمتها الجمعية المغربية للتربية والتبادل الثقافي بدعم من شركائها، صباح اليوم الاحد بالمكتبة الوسائطية بسيدي يوسف بن علي بمراكش، أن الأكاديمية تتوفر على رأسمال الأصلاح البيداغوجي ومكونات المنظومة، دعامة ومكتسب بين أيدينا، لتجديد هذا الرأسمال البشري لمباشرة الإصلاح عبر مدخل الاستاذ أو المدرس.
واعتبر مدير الأكاديمية إستقبال فوج الناجحين في مبارة أطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لهذه السنة 2022 والذي سيشرع في استقبالهم يوم غذ الإثنين 10 يناير 2022 بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي وفروعها، قفزة نوعية في مجال تأهيل الموارد البشرية على مستوى منظومة التربية والتعليم، بحكم المعايير التي ثم اعتمادها والتركيز على الفاعل التربوي من خلال استراتيجية الإصلاح، موضحا أن هذا بعد نقاشا مجتمعيا مفتوحا، حول دور المدرس في جودة منتوج المدرسة العمومية.
وإضاف أن المدرسة المغربية هو شأن الجميع، وهي عماد التنمية مع القطع، كون اعتبار مهنة التدريس مهنة من لا مهنة له وتأسيس لمهنة تبدأ من بداية المسار الجامعي للطالب مع اختيار حر وإرادي لتطوير المهنة ومنحها نفسا جديدا.
وأشار كريمي بأن دور المدرس محوره هو المتعلم، ولابد من توفير وسائل العمل للإشتغال الإيجابي،في إطار مناخ تفاعلات مجتمعية تعرف مجموعة من المتغيرات وأصبحت مخرجات المدرسة المغربية ذات جودة عالية واضحة المعالم، من خلال مشاريع القانون الإطار 51/17 ومن هنا تترسخ الأدوار الجديده للمدرس .كفاعل تربوي ومساهم في الإصلاح
