حسن نجمي : ادريس لشكر “بهدل” حزبنا ومرغ سمعته في الأوحال، ولايزال”

حسن نجمي : ادريس لشكر “بهدل” حزبنا ومرغ سمعته في الأوحال، ولايزال”

- ‎فيسياسة, في الواجهة
142
6

 نورالدين بازين

قال  حسن نجمي عضو المكتب السياسي  للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه”   لحد الساعة، لم يقرر الأخ ادريس لشكر ، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ،  دعوة المكتب السياسي للحزب إلى الاجتماع”. مهددا بإخراج النقاش الداخلي إلى الرأي العام ، ووضع القاعدة الاتحادية بكاملها في صورة الاستهتار الإرادي واللاإرادي السائد حاليا داخل القيادة الاتحادية، فب حالة لم يَدْعُ المسؤول الأول للحزب إلى اجتماع للمكتب السياسي.
وكشف حسن نجمي في رسالة نشرها على حائطه بالفايس بوك،  أن أحد عشر عضوا من أعضاء المكتب السياسي -قد كاتبوا الكاتب ادريس لشكر  ليعقد اجتماعا نتداول فيه موضوع مسودة أو مشروع قانون 20/22 سيء الذكر. مستطردا ” ومع ذلك مازال ممسكا عن اتخاذ القرار بالدعوة إلى الاجتماع”.
وأكد نجمي  أن الكاتب الأول كان ” قد أمر بفتح حساب داخلي على الواتساب ، خاص فقط بأعضاء المكتب السياسي، في بداية شهر أبريل الماضي، استبعدني منه واستبعد الأخ عبد المقصود الراشدي . ولما أبدى الأخ عبد المقصود ملاحظة في الموضوع، في اتصال هاتفي مع الكاتب الأول ، أنكر الأخ  ادريس أن يكون على علم بذلك. ولما أعيد فتح الحساب ، والتحقتُ بهذا الحساب وجدتُ النقاش ناشبًا حول مسودة القانون المذكور وما ينبغي اتخاذه من موقف”.
وأضاف ” كان رأي مجموعة من أعضاء المكتب السياسي أن نجتمع لنستمع إلى الأخ محمد بنعبد القادر بخصوص ما جعله يرتكب هذا الخطأ البليغ ،وفي أي إطار، وأي ملابسات، ثم ليُتخَذ قرار عاجل بإيقاف الأخ محمد بنعبد القادر ( وزير العدل) أو حمله على الاستقالة من مهامه، وذلك سعيا لإنقاذ سمعة الاتحاد الاشتراكي وتبرئة ذمته أمام الجماهير من هذا العبث، لكن الكاتب الأول كتب جملة واحدة على الواتساب يرفض فيها نهائيا فكرة الاستقالة المقترحة !”
وزاد حسن نجمي ” إن القاعدة الاتحادية داخل المغرب وخارجه لاتعرف أي شيء عن نقاشات المكتب السياسي المحتدمة . وأود أن أؤكد أننا لسنا كلنا في القيادة الحزبية على توافق مع الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ومع الأخ محمد بنعبد القادر،  وأن المشروع المذكور لاعلاقة له لامن قريب ولا من بعيد بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، ولابمبادئه وقيمه ومرجعيته، وتاريخه، ومدونة نضالاته ، و كتاب شهدائه الذهبي المرصع بالأسماء والتضحيات المجيدة” .
وأوضح عضو المكتب السياسي ” إن مسؤولية هذا الانحراف يتحملها أساسًا كلٌّ من الكاتب الأول والأخ محمد بنعبد القادر . وأعتبر أن عدم الدعوة إلى عقد اجتماع للمكتب السياسي بل والرد (بالإيجاب أو حتى بالسلب)  على رسائل ثلث أعضاء المكتب السياسي  شَكّلَا تحقيرًا لنا ، واستخفافًا بأخلاق المسؤولية”.
والتمس نجمي من القيادي عبد الواحد الراضي ” عقد اجتماع للجنة التحكيم والأخلاقيات داخل الحزب للنظر في هذا الانحراف ، وكذا للفصل في أمر هذا الوضع الشاذ الغريب والمرفوض جملةً وتفصيلا ، خصوصا ماتعلق بخيانة الأمانة. كما أدعو الأخ الحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني للحزب إلى اتخاذ ما يراه مناسبا لإنقاذ الحزب من هذه اللحظة القاسية . ولن تقف ظروف الحجر الصحي الحالية دون إمكانية اجتماع المجلس الوطني للاتحاد على أساس احترام واجب التباعد الاجتماعي واحترام شروط الوقاية الصحية. وأنا شخصيا، على أتم الاستعداد لأضع نفسي رهن إشارة أي محاسبة مسؤولة ، وللإدلاء بشهادتي حول ما يجري داخل الاتحاد ، الاتحاد الذي لم يعد هو الاتحاد ، الاتحاد الذي لم يعد يشبه نفسه، الاتحاد الذي يُرَدُّ فيه عليَّ ، وأنا عضو في المكتب السياسي، عندما طرحتُ ضرورة الاهتمام بذاكرة الاتحاد وبشهدائه وأسر شهدائه، بأن ” اللي باغي يضّاربْ عل القْبُورَا ، راه اعطى الله المقااااابر ! “…”
ونوه نجمي في ذات السياق،  بموقف مناضلي الكتابة الجهوية بجهة سوس ماسة، و أيضا  موقف مناضلي الكتابة الإقليمية في الحسيمة. مؤكدا أنه يتابع “النقاش الجاد المسؤول والجريء بين الإخوة أعضاء الكتابة الجهوية لجهة الدارالبيضاء سطات”.
وشدد حسن نجمي على ” إن الحزب ليس مقاولة خاصة أو ضيعة شخصية يتصرف فيها الكاتب الأول بمزاجه . ويكفي أنه “بهدل” حزبنا ومرغ سمعته في الأوحال، ولايزال” . مؤكدا أنهم ”  لن نقبل بهذا العنف الرمزي من طرف الكاتب الأول، ولن نسكت عن بعض الزبانية الفاسدين المفسدين الذين أضروا بسمعة الاتحاديات والاتحاديين.  وتركوا هذا الفراغ الكبير المؤسف، فلا توضيح (للواضحات )،  ولا موقف يشبه الاتحاد الاشتراكي . أما خروج الكاتب الأول في حوار مع ” أخبار اليوم” فقد كان لامسؤولا، وزاد الطين بلة بتبنيه عمليًّا للمشروع المذكور وتزكيته بوضوح” .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت