الوالي لهبيل يضع مجموعة من التدابير الاستباقية لمواجهة الانعكاسات موجة البرد بجهة بني ملال خنيفرة

الوالي لهبيل يضع مجموعة من التدابير الاستباقية لمواجهة الانعكاسات موجة البرد بجهة بني ملال خنيفرة

- ‎فيآخر ساعة
141
6

عبد العزيز المولوع

ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال خطيب الهبيل ، الثلاثاء26 نونبر الجاري، لجنة اليقظة خصص لتتبع التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد وتقلبات الطقس خلال فصل الشتاء.
ويندرج هذا اللقاء، الذي عرف حضور كل رئيسي مجلس الجهة إبراهيم مجاهد والمجلس الإقليمي لبني ملال محمد حلحال، ورؤساء المصالح الأمنية، ورؤساء الجماعات والمصالح الخارجية المعنية، في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة الانعكاسات السلبية للتقلبات المناخية لساكنة المناطق الجبلية.
وفي كلمة بالمناسبة، أشار والي جهة جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم بني ملال خطيب الهبيل، إلى اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية والاحترازية لمواجهة الانعكاسات السلبية المحتملة لموجة البرد، منها تحيين المعطيات الاجتماعية والاقتصادية 75 من الدواوير (ساكنة تقدر بحوالي 32139 نسمة)، تابعة لتسع جماعات ترابية مستهدفة وذات طابع جبلي،
وأضاف، أنه تم تحيين لائحة 61 من الأشخاص بدون مأوى، ولائحة النساء الحوامل وعددهن 332 امرأة حامل، ومن المتوقع أن يضعن حملهن خلال فصل الشتاء، من خلال تعبئة 100 من الآليات، و 13 وحدة صحية متنقلة، كما تم برمجت 119 خرجة للفرق الطبية على مستوى الدواوير المستهدفة بموجة البرد القارس، بالإضافة إلى توفير 7.366.530 كلغ من حطب التدفئة، وما يناهز 1000 وحدة غطاء.


ودعا والي الجهة جميع المتدخلين إلى ضرورة التموقع الاستباقي لآليات إزاحة الثلوج في الأماكن المعزولة، من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لضمان التدخل الناجع، والعمل على توزيع حطب التدفئة على المدارس والمؤن الغذائية على الداخليات بالجماعات المعنية، والحرص على عدم نفاذها، وتنظيم القوافل الطبية المتخصصة وتقوية الحملات التحسيسية والتواصلية مع الساكنة وحثها على اتخاذ كل ما يلزم من الاحتياطات الاحترازية لتفادي كل المخاطر التي قد تنتج عن التقلبات المناخية.
ومن جهته، ذكر رئيس مجلس الجهة بالمجهودات التي يبدلها مجلس للمساهمة في الحد من آثار موجة البرد، فيما يتعلق باقتناء الآليات للرفع من سرعة فك العزلة عن المناطق الجبلية، من خلال اقتناء سيارات الإسعاف، ووضع أغلبها رهن إشارة الجماعات الترابية بالمناطق الجبلية، لتسهيل عملية نقل المرضى والنساء الحوامل والأطفال إلى أقرب المراكز الصحية،
وقد تم التوقيع على ثلاثة اتفاقيات، همت الاتفاقية الأولى بالأساس دعم الجمعية المشرفة على تسيير وتدبير دار الأمومة بتيزي نسلي، والثانية لدعم الجمعية المشرفة على تسيير وتدبير دار الأمومة بالقصيبة، أما الثالثة فهمت دعم الجمعية الخيرية الإسلامية ببني ملال، من أجل التكفل بالأشخاص بدون مأوى واقتناء أغطية لفائدة الساكنة المعوزة خلال فترة البرد القارس.
كما تم بالمناسبة، توزيع مجموعة من سيارات الإسعاف وسيارات ذات النفع العام لفائدة القيادتين الجهويتين للدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث تدخل هذه العملية في إطار المجهودات الرامية إلى توفير المزيد من الآليات ومختلف المعدات لمواجهة آثار موجة البرد.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت