سكان دواوير مجاط بشيشاوة تعاني الويلات جراء افتقاد الماء الصالح للشرب وجفاف الآبار

سكان دواوير مجاط بشيشاوة تعاني الويلات جراء افتقاد الماء الصالح للشرب وجفاف الآبار

- ‎فيمجتمع
244
6

سمية العابر/شيشاوة

 

تعيش مجموعة من الدواوير التابعة للنفوذ الترابي لجماعة “مجاط” إقليم شيشاوة على وقع العطش نتيجة النقص الحاد في الماء الصالح للشرب مما جعل ساكنة المنطقة تعاني الويلات جراء إفتقادها لهذه المادة الحيوية مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية إن لم تتدخل الجهات المعنية لتزويد جميع الدواوير التابعة للجماعة بالماء  والحد من فوضى حفر الآبار .

وكشف مصدر خاص لموقع ” كلامكم”  أن سبب هذا النقص يرجع بالأساس إلى عدة عوامل منها ضعف التساقطات المطرية خلال هذا الموسم والتي جعلت معظم الآبار بالمنطقة تجف عن آخرها إضافة إلى عملة حفر  آبار حوالي بسمك 200 الى .30 متر من طرف غرباء على هوامش الدواوير في حين ان يعاني سكان لا يستطعون حفر آبار أخرى من ويل العطش.

وأمام هذا المشهد الدرامي، جعل ساكنة دواوير (عليوة، عياض،لعوينة،بولعروك تعيش الأمرين في رحلة بحثها عن الماء بل هناك من يضطر لقطع كيلومترات عديدة لجلب ما يسدون به عطشهم في رحلات مكوكية شبيهة برحلة الشتاء والصيف على متن دواب، في غياب شرطة الماء والسلطات المحلية التي لم يعد دورها المنوط بها سوى التفرج على فوضى حفر الآبار  دون مراعاة الساكنة الفقيرة، إذ يكلف حفر بئر مبلغ 5 آلاف درهما.

وأضافت ذات المصادر أن معظم الساكنة تعيش أوضاعا إجتماعية جد مزرية ولا تملك بالكاد حتى ما تسد به قوتها اليومي فما بالك بأداء مبلغ جزافي لحفر بئر، فجل قاطني المنطقة يعتمدون على موارد رزق بدائية وتقليدية ولا يتوفر أغلبهم على مهن رسمية أو أشياء قد تمكنهم من سداد أتعاب إضافية (الماء)، مما يستوجب على المنتخبين والمسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالإقليم ككل ، إيجاد حلول عاجلة لهذه المعظلة التي حلت بالمنطقة.


وفي ذات السياق تطالب ساكنة المنطقة بالتدخل العاجل من أجل الحد من معاناتهم اليومية جراء إفتقادهم للماء الصالح للشرب وتزويدهم بهذه المادة الحيوية بدون قيد أو شرط والقطع مع كل الأشكال التي ترمي إلى الإتجار بمعاناتهم ، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه ذلك.

 

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،