عصابة إجرامية مختصة في نشاط المخدرات بالعيون تعتدي على مدون وصحفي وحقوقيون يدخلون على الخط

عصابة إجرامية مختصة في نشاط المخدرات بالعيون تعتدي على مدون وصحفي وحقوقيون يدخلون على الخط

- ‎فيمجتمع
295
6
المراسل/ العيون
أعلن المنسق الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام عن إدانته الشديدة لما تعرض له الصحفي والمدون إبن مدينة العيون عادل الجعايدي من ممارسات وإعتداءات سافرة من طرف بعض تجار المخدرات والممنوعات بالعيون السفلى.
ودعا السلطات الأمنية والقضائيةبالعيون، إلى تحمل مسؤوليتهم في الحادث الذي وصفه بالمأساوي و يسيء بكل قوة إلى الجسم الصحفي والإعلامي ويسيء لسمعة الأمن بجهة العيون الساقية الحمراء . وناشد والي أمن جهات الصحراء الثلاث حسن أبو الذهب إلى إصدار الأمر برصد كل المخلين بالأمن العام وراحة المواطنين وأمنهم.
 هذا و كان المدون عادل اجعيدي أصدر بلاغا يوضح حيثيات الاعتداء عليه هذا نصه
بتاريخ 30 نونبر 2018 على الساعة الثامنة مساءا ، بينما كنت جالسا أمام منزل أسرتي بحي سوق لمخاخ تفاجأت بعصابة مكونة من ستة أشخاص قادمة الي وهم يحملون الأسلحة البيضاء والعصي الكهربائية ,وفور وصولهم أمامي قالو لي قف من مكانك وامضي معنا بدون أن نستعمل العنف ضدك؟  قلت لهم لماذا : رد علي أحد أفراد العصابة قائلا : نريد أن نتكلم معك في شئ ما وسوف تعود الى مكانك .
بفعل قمت واقفا من مكاني خوفا من تعرضي لأي مكروه أو أدى وذهبت معهم وفي الطريق سألتهم الى أين نحن ذاهبون: رد علي أحدهم قائلا اصمت مشهرا السيف في وجهي وبعد وصولنا الى جانب واد الساقية الحمراء قاموا بتعنيفي وضربي بالقوة في جميع أنحاء الجسم وسحبي الى أسفل بواد، حيث أقدمت هده العصابة الى نزع وتمزيق ملابسي بالقوة مع الضرب والسب وتصويري عاريا ،ودلك على خلفية مقالات صحفية نشرتها سابقا على تجار ماء الحياة ومروجي المخدرات .
وقد طالبوا مني التوقف عن كتابة هده المقالات حول تجار هده الممنوعات وكذلك الجرائم بمختلف أنواعها والتي تقع بأحياء العيون السفلى،  لأنها تجلب لهم الأمن وتتسبب في اعتقالهم حسب مايقولون هولاء ،وهددوني أنه في حالة التبليغ عنهم سيتم نشر الفيديو على اليوتوب وبتر يدي و اعتداء على أختي الصغيرة ؟وهل يعقل أن أعامل بهدا الأسلوب ونحن في دولة الحق الحق والقانون؟

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،