|
بقلم: رشيد المازوني*
يتداول المهتمون بالشأن التربوي بجهة مراكش أسفي بعض المعيقات التي قد تعترض انجاح الدخول المدرسي وتتطلب تدخل جهات أخرى لارجاع الثقة بالمدرسة المغربية.
ومن ضمن هذه الاكراهات انتشار ظاهرة التعاطي للمخدرات بكل أصنافها بالمحيط المدرسي، مما يفرض تدخل المصالح الأمنية والدرك الملكي حيث أصبحت مجموعة من أنواع المخدرات في متناول المراهقين وخاصة بالسلكي الاعدادي والثانوي. وهذا تحد كبير ينبغي الحزم في التعاطي مع جميع الظواهر التي تشجع انتشار هذه الآفة التي تهدد الأسر والمدرسة على حد سواء ومن الاكراهات كذالك العنف المدرسي بكل أشكاله سواء تجاه المؤسسة او التلاميذ او الأساتذة والاطر الادارية مما يفرض وضع خطط عملية اجرائية للحد من هذه الظاهرة التي تفشت بالمؤسسات التعليمية ومن ضمن التحديات التي ينبغي الانكباب على إيجاد حلول مستعجلة ويتعلق بالنقل المدرسي فرغم المجهودات التي بذلت في هذا المجال تبقى طوابير من التلاميذ بالضواحي تنتظر من يجود عليها للوصول للمؤسسة مما يضيع آلاف ساعات التحصيل الدراسي كما ان نقص في إيواء الفتيات المتمدرسات بالوسط القروي بسب قلة الداخليات ودور الطالبة ينعكس بشكل سلبي عى مسارهم الدراسي مما يرفع نسب الهدر المدرسي خاصة بالسلكي الاعدادي والثانوي ورغم المجهودات في تعميم الاعداديات والثانويات بالعالم القروي يبقى العرض ضعيف جدا بسبب مشاكل الوعاء العقاري الذي يطرح اشكالات كبيرة تفوق طاقة وزارة التربية الوطنية كذالك ضعف المنح مما يجعل الاستفادة ضعيفة رغم مجهودات الجماعات القروية كما أن مشكل المسالك الطرقية بالوسط القروي تبقى من العوائق الكبرى للنهوض بقطاع التريية والتعليم وتحقيق تنمية حقيقة تتوخى العدالة المجالية هذا بالأضافة الى مشكل الأطعام المدرسي بالوسط القروي الذي يعتبر من آليات الدعم الاجتماعي لدعم التمدرس بالوسط القروي ويعاني من عدة اختلالات منها غياب أماكن التخزين وضعف الوجبات وعدم تعميمها على جميع المتعلمين وقلة أيام الاطعام التي لا تغطي السنة الدراسية وضعف المؤهلات المهنية لذا الطباخات والطباخين وضعف المراقبة الصحية لذا المصالح المختصةفي هذا الشأن هذه بعض القضايا المصيرية والتي تتطلب تدخل جهات أخرى للسير قدما نحو تحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية.
مدير مؤسسة تعليمية وفاعل سوسيوتربوي*