تقرير عن الدخول المدرسي 2023/2024 مراكش-الحوز- شيشاوة

تقرير عن الدخول المدرسي 2023/2024 مراكش-الحوز- شيشاوة

كلامكم

عقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فروع:المنارة، أيت اورير وإمنتانوت. أمس الخميس بمقر الحزب الاشتراكي الموحد باب ظكالة، ندوة صحفية لتقديم تقرير حول الدخول المدرسي بمناطق الزلزال( الحوز، شيشاوة، مراكش ) بأكاديمية مراكش وواقع المدرسة العمومية تحت شعار:”المدرسة العمومية تحتضر “.

 

 

الدخول المدرسي في ظل الزلزال المدمر ليوم 8 شتنبر 2023

تميز الدخول المدرسي 2023/2024 بفاجعة الزلزال المدمر الذي ضرب عدد من مناطق المملكة والدي أسفر عن تضرر عدد من المؤسسات والمرافق التعليمية أما جزئيا او كليا، وأدى الى محو قرى بكاملها بمؤسساتها التعليمية من المجال الجغرافي، وخلف عددا كبيرا من الضحايا ما بين قتلى وجرحى من بينهم متمدرسين وأساتذة.
وقد اختارت الدولة المغربية واجهزتها المركزية عدم التجاوب مع نداء المجتمع المدني بإعلان مناطق الزلزال مناطق منكوبة، واعلنت يوم الاثنين 12 شتنبر 2023 كموعد لاستمرار الدراسة، وبعد أسبوع في المناطق الأكثر تضررا دون مراعاة لحالة الخوف والهلع وعدم الشعور بالأمان خاصة مع استمرار تسجيل هزات ارتدادية، وايضا دون مراعاة اجواء الحزن والأسى المنتشرة بسبب فقدان أحد افراد الاسرة او الاقرباء، ودون تبني خطة ناجعة للدعم النفسي حسب درجة التأثير بالزلزال.

لمحة عن مجال الزلزال:

جهة مراكش أسفي: المساحة: 39167 كلم مربع – تتميز بتنوع التضاريس من سهول وهضاب وجبال (الاطلس الكبير –المناخ: قاري الى شبه قاري ورطب بالأطلس والساحل- عدد السكان: 4 504 767نسمة- منها: 2 236 949 اناث- في الوسط القروي: 2 576 242- عدد الأسر: 928 120أسرة- أسر الوسط القروي: 483 264- نسبة أمية السكان البالغين 10 سنوات فأكثر: %47.56- 37.79%- في الوسط القروي: % 49.25 -%60.89 اناث قروي- اداريا: عمالة مراكش، وأقاليم: أسفي، شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة واليوسفية. – تضم حاليا 215 جماعة، 18 منها حضرية و 197 قروية، أي ما يمثل 14% من الجماعات على الصعيد الوطني.-اقتصاديا: -الفلاحة: محرك رئيسي للاقتصاد الوطني، 53٪ من القوى العاملة في المنطقة-السياحة: الوجهة السياحية الأولى عالميا سنة 2015، و الثانية سنة 2016، أول وجهة سياحية على الصعيد الوطني- الصناعة: :651 وحدة صناعية- الصناعة التقليدية: 400000 صانع تقليدي- الصيد البحري: 53730 طن من منتوجات الصيد البحري وتساهم الجهة ب10 في المائة من الناتج الداخلي الخام الوطني ، وب4ر12 من الناتج الداخلي الخام الفلاحي و1ر9 في المائة من الناتج الداخلي الخام الصناعي و7ر8 من الناتج الداخلي الخام التجاري.
– نسبة الفقر متعدد الأبعاد 2014 (ب%) 11.32% -في الوسط القروي-18.22% – مؤشر الفقر متعدد الأبعاد 2014 المجموع:(40.46%) – في الوسط القروي المجموع : 40.81%.
إقليم الحوز: تم انشاؤه سنة 1991 –مساحته حوالي 6212 كلم2 -75٪ جبلية (جبل توبقال 4165م) – ساكنته حوالي 571 999نسمة، منها: 487 794 نسمة في الوسط القروي -إداريا يتكون من 3 باشويات /بلديات و37 جماعة ترابية. – نسبة أمية السكان البالغين 10 سنوات فأكثر: % 44.11 –لدى الاناث: % 56.61 –في الوسط القروي: نسبة أمية الإناث البالغات 10 سنوات فأكثر بالوسط القروي: % 59.89 اقتصاداته معتمدة على الفلاحة 617100هكتار- الزيتون حوالي 33000 هكتار والجوز 1600هكتار إضافة إلى أشجار التفاح واللوز والكرز والخروب، كما يشكل القطاع الغابوي حوالي 269.646 هتكار. الى جانب هذا يساهم قطاع المواشي بحوالي 634941 رأس.
وتتواجد بالإقليم 3 سدود بسعة تقدر بحوالي 280مليون م3. في انتظار سد جديد بمنطقة الزات. نسبة الفقر متعدد الأبعاد 2014 (ب%) – المجموع: %14.97 – في الوسط القروي: %17.13.

اقليم شيشاوة:

المساحة: 6872 كلم2- 60% جبلية- عدد السكان:339.510 نسمة- نسبة الاناث51.19%- نسبة الوسط القروي: 75.32 %- نسبة الأمية:67.1% – 79.32% ا-54.2% ذ-. مقسم إداريا إلى: 4 دوائر ترابية (امنتانوت – شيشاوة- مجاط – متوكة) – 35 جماعة، منها بلديتان (2). -إقليم متميز ب: – – ثروة وأنشطة فلاحية في الضيعات مهمة للتصدير، وآخري للكفاف ودونه – ثروة منجمية ومعدنية مهمة- ومائية وغابوية معتبرة- من ضمن الأقاليم الفقيرة الأولى في المغرب شيشاوة (%23,1) متعدد الأبعاد
يعتبرالاقليم مجال اشتغال فرع الجمعية (مقره بامنتانوت) من حيث تغطيته بالانخراطات والأنشطة ومتابعة الخروقات رغم الحصار والتضييق والحرمان من وصل الايداع منذ 2014 رغم الأحكام القضائية.

عمالة مراكش:

المساحة: 2625 كم2 – التضاريس: 70% مسطحة – 30% جبلية – السكان: 1,330,468 نسمة. (اسقاط 2022: 1 428 167) – -668 140 اناث – عدد سكان الوسط الحضري: 980,548 نسمة. – سكان الوسط القروي: 349,920 نسمة-عدد الأسر: 302,137- بالوسط الحضري: 229,063- بالوسط القروي: 73,074أسرة– نسبة أمية السكان البالغين 10 سنوات وأكثر: % 24.88- اناث: %32.5- – نسبة البطالة: ا15.9%-28.3% اناث- الكثافة: 0.41 كم/ ساكن. – الكثافة الاجتماعية (سكان/كم2): 507 – الكثافة المكانية (كم/كم2): 0.21 – التقسيم الإداري: – الدوائر: 04 – الجماعات: 15- 12 قروية-3 بيلدية- المقاطعات: 5 – مراكش هي المدينة التي يتمتع سكانها بأدنى مستوى معيشي: 9000 درهم مقابل 14500 في الدار البيضاء، و11500 في الرباط سلا، و10000 في مكناس، و9500 في فاس. هناك الفجوة بين المدن الساحلية وتلك الموجودة في الداخل، حتى لو كانت مراكش متأخرة قليلاً عن الأخيرة. تعتبر المناطق القروية المحيطة بمراكش من أفقر المناطق في المغرب

كما تسجل الجمعية انكباب وزارة التربية الوطنية على وضع كل البرامج والتصورات التي سترهن مستقبل المدرسة العمومية وتنزيلها مع الدخول المدرسي الحالي لتبين لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي أنها تجتهد لتنفيذ كل توصياتهما وأن التعليم الذي يحتل مكانة اساسية فيما يسمى البرنامج التنموي الجديدة الذي باركته المؤسسات المالية سيكون من القطاعات الاجتماعية المسايرة لتوجيهات وخطط البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.

وفعلا كانت الحكومة المغربية منسجمة مع طموحات المؤسستين الماليتين ، وهذا ما عكسته التوصيات الصادرة عن المؤتمر المشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين الصادرة يوم 13 أكتوبر والتي أكدت على تخفيض المخصصات المالية العمومية للقطاعات الاجتماعية وتقليص الإنفاق العمومي في تلك القطاعات واعتماد ما يشبه سياسة للتقويم الهيكلي الهادفة إلى خلق التوازنات الماكرو اقتصادية خدمة للدين العمومي على حساب الحق في التنمية والتمتع بخدمات اجتماعية في المستوى ، وبدا هذا التوجه اكثر وضوحا من خلال توصيات تدعو إلى محاربة الفقر المدقع بذل القضاء على الفقر بكل اصنافه، الدعوة إلى الاهتمام بالتعليم الأساسي فقط من طرف الدول والتخلي نهائيا عن إعمال الحق في التعليم في جميع مستوياته.
وبالتالي فالدخول المدرسي الحالي يشكل منعرجا حقيقيا لتسريع التخلي عن المدرسة العمومية باعتبارها الرافعة الأساسية لإعمال الحق في التعليم بمواصفات الجودة والمساواة وتكافؤ الفرص، فالدخول المدرسي هذه السنة كان مقرونا أيضا بمحاولة تدبير المدرسة العمومية بمنطق المقاولة خاصة فيما يتعلق بتدبير ومهام نساء ورجال التعليم، مما جعله حقلا تتحكم فيه المقاربة المالية الصرفة والحديث عن المردودية والعمل بالقطعة والمدرسة الرائدة، على حساب كرامة الشغيلة وحقوقها وقاعدة المساواة وتكافؤ الفرص بين المتعلمين.
وتسجل الجمعية أن الموسم الدراسي الموسم الدراسي 2023/2024انطلق في ظل تدهور الوضع الاجتماعي بسبب غلاء الأسعار وتسريح عدد كبير من العمال والأجراء و حركية الهجرة الديموغرافية نحو الهوامش المفتقرة لأبسط شروط العيش الكريم وطبعا انعدام الايواء والسكن اللائق لضحايا الزلزال وما لذلك من تأثير سلبي على حق ابناءهم وبناتهم في التمدرس.كما جرى في ظل احتقان اجتماعي في القطاع بسبب فرض الدولة لأحد مخططاتها الهادفة إلى الاجهاز عن المدرسة العمومية عبر فرض نظام أساسي لنساء ورجال التعليم ينسجم مع الغايات والأهداف المحددة في الرؤية الاستراتيجية للمغرب لسنة 2040 كما حددها صندوق النقد الدولي والمتمثل في : تعزيز التنافسية التربوية بدعم عروض بديلة(المدارس ذات الميثاق، التعليم في البيت شبكات التربية). تقليص الاجور واعتماد المرونة في التشغيل ونزع صفة

الوظيفة العمومية عن موظفي الدولة واحداث قطيعة مع الاسلوب الحالي للتوظيف في افق تجديد هيئة التدريس، واعتبار التعاقد فرصة لا يمكن تفويتها ل “تجنيد المدرسين ” حسب البنك العالمي، اعتماد سياسة تقشفية في قطاع التعليم وتطبيق الإصلاح المرغوب بدون كلفة مالية، اعتماد إجراءات وتدابير رامية لتخفيض المزيد من الشغيلة التعليمية، اعتماد ما

يسمى المعالجة بالصدمات. اضافة أن هذا النظام يقيم تمييزا بين المؤسسات التعليمية، ويثقل كاهل المدرس بمهام اضافية ستؤثر على الجودة، ناهيك عن الإجراءات التأديبية التي لا مثيل لها إلا في قوانين العقوبات.

كما أن النظام الأساسي يخالف ما هو متعارف عليه في مجال التشريع والقوانين ووضع المراسيم والأنظمة التي من المفروض أن تكون أحسن من سابقاتها وأن تحافظ على المكتسبات وأن ترقى بالمستوى المعيشي وشروط لما هو أحسن، كما أنه يستهدف إلى جانب سياسات
معتملة من طرف الدولة إلى الاجهاز عن المدرسة العمومية وضرب مصداقيتها وتفتيتها بدعم التعليم الخصوصي وشبكات التعلم والتعليم عن بعد.
أن الدولة ملزمة باحترام الحق في التعليم وانصراف الشغيلة التعليمية ماديا، لأن تحقيق مستوى معيشي لائق يضمن الكرامة، والأكل والملبس، والشغل والسكن اللائق والصحة والتعليم من مسؤوليات الدولة، وبالتالي فأي تراجع في ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من طرف الدولة مخالف كليا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تدعو للارتقاء بتوفير وضمان تلك الحقوق.
غياب خطة تدبير الكوارث داخل المؤسسات التعليمية.
هنا نتساءل عن مصير
Le plan particulier de mise en sûreté (PPMS)
الذي أوصى به المجلس الأعلى للتعليم في تقرير 2008 وصادقت عليه الوزارة وتم تنقيحه بعد تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول تقييم تدبير الكوارث الطبيعية سنة 2016 بعد أخد زلزال الحسيمة بعين الاعتبار.
مشروع المؤسسة الرائدة:
يأتي مشروع المؤسسة الرائدة في سياق خارطة الطريق لإصلاح التعليم الهادفة إلى خفض نسبه الهدر المدرسي وتجويد التعلمات وتوفير شروط النجاح.
وهو عبارة عن تنزيل لرؤية ” المغرب في أفق 2040: الاستثمار في الرأسمال اللامادي لتسريع الإقلاع الاقتصادي” التي شكلت أساس ” النموذج التنموي الجديد”. الأمر الذي يفضح جليا التدخل المفضوح للبنك الدولي في تحديد وبناء السياسات العمومية بالمغرب لصالح رأس المال؛ إذ أعلن البنك الدولي يوم 05 أبريل 2023 عن تقديم قرض بقيمة 250 مليون دولار يتعلق ب ” دعم قطاع التربية” تنضاف إلى 500 مليون دولار تم اقتراضها سنة 2019 لنفس الغرض. وهذا ما سيجعل المدرسة العمومية خاضعة لأهداف رأس المال واستراتيجياته.
يعتبر مشروع المؤسسة الرائدة مجالا ملائما لإدخال أنماط التدبير الرائجة في القطاع الخاص لقطاع التعليم، ما سيجعل منه دون شك سلعة وذلك من خلال:
– جعل الترقي المهني للعاملين بالقطاع خاضعا لمبدأ التنافسية في تغييب تام للجوانب الاجتماعية (الأقدمية مثلا)
– إدراج ساعات دعم مؤدى عنها هو فرصة لإدراج أنماط جديدة في التأجير.
– سهولة تعليق فشل النظام التعليمي على فشل هيئة التدريس في تنزيل المشروع.
– تسليع الخدمة و تثمينها في اتجاه خوصصتها بشكل نهائي.
– اعتماد ساعات عمل إضافية للحفاظ على علامة الجودة.
أمور مثل هاته دقت ناقوس الخطر على مشارف نهاية الموسم الدراسي المنصرم 2022-2023 وأدت إلى الرفع من منسوب الاحتقان داخل المؤسسات المعنية لتنزيل المشروع بسبب تهافت الوزارة وهياكلها وأجهزتها أمام رفض الأساتذة للانخراط في المشروع. كما يعرف تنزيل هذا المشروع مع بداية الموسم الدراسي الحالي عددا من التعثرات والخروقات التي طالت الصفقات العمومية للكتب والموسوعات، وتهيئ البنية المادية وتوفير شروطا لتنزيل. علما بأنه يشكل ضربات صارخة لمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ وكونه مسارا آخرا يتم دقه في نعش المدرسة العمومية.

لتربية الدامجة
انه المشروع الدي اعتمد في المغرب بفعل الضغط الحقوقي والدي يقضي بإدماج التلاميذ دوي الاحتياجات الخاصة ضمن المدرسة العمومية.
ولا يمكن لاي بلد ان يدعي مقاربة هدا النوع من المشاريع دون توفير البنية التحتية اللازمة والاطر المتخصصة والبرامج الملائمة والا سيكون الامر مجرد بروبغندا لا غير وهدا ما وقفنا عليه من خلال:
• افتقاد لجان دراسة الملفات لمتخصصين في تحديد نوع الإعاقة والاقتصار فقط على تخصص الطب النفسي.
• عدم قبول ملفات الإعاقة البصرية والسمعية واحالة أصحابها على مركز المكفوفين الوحيد بمراكش الشيء الدي يفاقم معاناة الاسر.
• انعدام التكوين المستمر لأساتذة التربية الدامجة المكلفون لمدة خمس سنوات متتالية مع دورة تكونية وحيدة لمدة ستة أيام.
• ضعف الى غياب حجرات خاصة بالتربية الدامجة مجهزة بوسائل معتمدة دوليا.
• معاناة الاسر مع انعدام النقل المدرسي لإيصال أبنائها الى حجرات التربية الدامجة.

الحراسة والأمن
 جميع حراس الأمن الخاص الدين عملوا خلال الموسم الحالي ابتداء من تاريخ 01/08/2023 لم يتوصلوا برواتبهم.
 سجلنا في الجمعية نقط سوداء حول محيط المؤسسات التعليمية الدي يعج بالمخدرات والحبوب المهلوسة في احياء المسيرة والملاح وحي الداوديات. إضافة الى شبكات الاتجار في البشر التي تستهدف التلميذات. ونبدي تخوفنا من انتشار آفة تناول وبيع البوفا المخدر الفتاك والخطير.

النظافة
 توصل مدراء المؤسسات التعليمية بقسيمة سحب مواد النظافة من المستودع دون توفرها.
 التواطئي المفضوح للشركات المشغلة لعاملات النظافة وسلطات التربية والتكوين من مسؤولية حماية العاملات من التحرش الجنسي مثل ما حدث في مدرسة ابن حزم.
 اعتماد نظام السخرة في عملية تشغيل العاملات، حيث يشتغلن ثماني ساعات بأجر زهيد لا يتعدى ثلث الحد الأدنى للأجر وبدون تصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما يوقع العاملات على عقد ادعان لإجراء ذمة المشغل حتى قبل بداية العمل.
الدعم الاجتماعي

الدعم الاجتماعي بالحوز:
• عدم تناسب عدد المنح المخولة للتلاميذ مع الطاقة الاستيعابية للداخليات ودور الطالب مما يفاقم الاكتظاظ ويدفع بعض التلاميذ للتخلي عن المنحة والانقطاع عن الدراسة.
• التأخر في انطلاق عمليات الايواء والتغذية والنقل المدرسي عن موعد الانطلاق الفعلي للدراسة المحدد في المقرر الوزاري.
• التفاوت البين في تفعيل مبادرة مليون محفظة بين الجماعات والمؤسسات الدعم الاجتماعي بمراكش

الاطعام المدرسي
نقطة سوداء ملازمة للمدرسة العمومية من حيث:

• اعتماد نظام المطعمة على تفويض خدمة الاطعام بالداخليات لصالح المقاولات أدى الى تفاقم الجشع عوض تجويد الخدمة.
• جلب مواد غدائية مدة صلاحيتها قريبة الانتهاء خصوصا الجبن والبسكويت ونعرف ما يعني ذلك على انخفاض ثمن المواد وبالتالي مضاعفة الأرباح وانتشار الفساد بعدم الحزم أثناء المراقبة.
• انعدام ظروف وشروط تخزين مواد الاطعام المسلمة للمؤسسات التعليمية
• تحضير وجبات الاطعام قبل موعد الاطعام بساعة زمنية وترك الصحون عرضة للحشرات والاوساخ مثل حالة ثانوية العودة السعدية
• عدم تجويد الوجبات المقدمة والرفع من قيمتها الغدائية.
النقل المدرسي
ان النقص الكبير في العرض المدرسي يجعل من خدمة النقل المدرسي خدمة أساسية نظرا لبعد المؤسسات التعليمية عن مقر السكن، لكن هده الخدمة تعاني من عدة اختلالات نجملها في:
• تفويت النقل المدرسي الخاص بتلميذات وتلاميذ السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي للتدبير من طرف جمعيات في إطار شراكة مع الجماعات الترابية يفرغه من محتواه الاجتماعي ويجعل منه خدمة مؤدى عنها وذات أهداف ربحية، فالجمعيات المدبرة تفرض على التلميذات والتلاميذ انخراطا سنويا بقيمة 25 درهما كحد أدنى وأداء مبلغ قد يصل إلى 120 درهما شهريا. هذه الأموال المحصلة يصرف منها أجرة السائق ومصاريف سيارة النقل وصيانتها.
• أداء التلميذ لواجب النقل المدرسي كليا عوض مساهمته جزئيا باستعمال قسط من ميزانية الجماعة الترابية، يجعل هذه الخدمة خارج نطاق الدعم الاجتماعي.
• غياب لوائح خاصة بالمستفيدات والمستفيدين من خدمات النقل المدرسي، وتغييب إدارة المؤسسة التعليمية من حصر هذه اللوائح والتأشير عليها يجعل هذه الخدمة خاصة فقط بالأسر التي تستطيع تأدية واجبات الانخراط والمبالغ الشهرية.
• وهذا أمر آخر يخرج الخدمة من نطاق الدعم الاجتماعي ويجعلها عرضة للعشوائية، فلوائح المستفيدين والمستفيدات لا تخضع لأية مراقبة تعتمد مبدأ الأحقية والتوازن بين أشكال أخرى من الدعم الاجتماعي من قبيل خدمات التغذية والإيواء في دور الطالب والطالبة والداخليات.
• ضعف أسطول السيارات المخصص للنقل المدرسي بمعدل ثلاث سيارات لكل 30000 نسمة و3000 تلميذ يلجأ معظمهم الى خدمة النقل العمومي والباقي يتكدس في السيارات الثلاث التي تضطر الى نقل التلاميذ عبر فوجين او ثلاثة، مما يشكل خطورة على أمن وسلامة التلميذات والتلاميذ الذين يحضرون في الفوج الأول خلال الصباح الباكر أو يتأخرون بمحيط المؤسسة في انتظار آخر فوج خلال المساء.
الدعم المشروط
تفاقمت معاناة الاسر منذ نقل خدمة تيسير من المؤسسات التعليمية الى مصالح وزارة الداخلية، حيث أصبحت أسماء مجموعة من التلاميذ غير مدرجة في لائحة المستفيدين من الدعم رغم توفرهم على بطاقة الراميد، التي تم استبدال نظام العمل بها كما هو معلوم وتحويلها إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث زادت من حجم معاناة الأسر حين أصبحت ملزمة تبعا لهذا بآداء واجب الانخراط الشهري عن التغطية الصحية الإجبارية.
نظام التقويم
عندما تجبر الاسر على أداء واجب أداء الساعات الإضافية نسائل عن مصير التقويم والدعم التربوي المندمج وفي هدا الإطار نسجل الملاحظات التالية:
• عدم استثمار الثلاث حصص أسبوعيا المخصصة للدعم في السلك الابتدائي بالمؤسسات التي لم تدرج فيها اللغة الامازيغية، واقتصار باقي المؤسسات على حصص الدعم الوحداتي.

• تخصيص أسبوع للتقويم التشخيصي Evaluation Diagnostic دون تمرير روائز للتشخيص معتمدة تربويا بدعوى غياب العدة البيداغوجية.
• عدم صرف المستحقات المالية لأطر التدريس العاملة في الساعات الإضافية.
• التعاقد مع جمعيات تعمل في الدعم التربوي دون التمكن من تشخيص حاجيات الدعم الفعلية.

التعليم الاولي
بدا التفكير في التعليم الاولي مند انعقاد منتديات الإصلاح، وطرح كمشروع مستقل ضمن مشاريع البرنامج الاستعجالي وكان من توصيات تقارير المجلس الأعلى للتعليم وميثاق التربية والتكوين وأيضا أحد أولويات الرؤية الاستراتيجية 2015/2030. رغم هدا الكم الكبير من التقارير والتوصيات لم تعمل الوزارة سوى على رفع نسبة المسجلين بالتعليم الاولي بالمدارس العمومية، دون دلك نسجل اهم خلاصات الرصد في:
• رغم تسجيل تلاميذ الأربع والخمس سنوات بالسنتين الأولى والثانية اولي ضمن منظومة مسار، فان هؤلاء التلاميذ غير خاضعين لاي دعم تربوي مؤسساتي ولا تقويم تربوي حسب المواد والمكونات الدراسية.
• اسناد تدبير التعليم الاولي لجمعيات خارج المؤسسة التعليمية.
• تملص الوزارة الوصية من مسؤولياتها في التشغيل وتفويض الامر لجمعيات محدودة في إطار شراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل ANAPEC عبر صرف دعم مالي لهده الجمعيات يتوزع بين تأهيل الحجرات المستعملة وأداء اجرة المربيات.
• اشراف الوزارة على اعداد برنامج وعدة التكوين من 400 ساعة لكل مشغل جديد.
• عدم ادراج سلك التعليم الاولي المكون من سنتين ضمن سلك التعليم الابتدائي.
• عدم اعتماد صيغة التوظيف العمومي لتخرج أساتذة التعليم الاولي.
• ضعف الى غياب بنيات الاستقبال واعتماد حجرات دات مواصفات خاصة بالتعليم الاولي.
بإقليم الحوز.
التعليم الأولي لا يزال متوقفا في بعض الوحدات نظرا لتضرر الحجرات الدراسية المخصصة للتعليم العام والتي كانت تستغلها مربيات ومربو التعليم الأولي أيضا.

الرصد الميداني
+أهمية التقرير في هذا الظرف: – تقليد دأبت عليه الجمعية عند كل موسم دراسي للوقوف على المتوفر والخصاص الحقوقي في المجال التعليم، وللترافع والنضال – أهميته القصوى هذا الموسم بعد سنة من استرجاع الأنفاس من تأثير كوفيد: آثار الزلزال وتداعياته على التعليم – وحجم التدابير والاجراءات المتخذة –
+الإطار والسياق العام: – مؤتمر مراكش والامعان بوضوح وبسرعة في تنفيذ املاءات المؤسسات المالية الدولية: صندوق النقد الدولي… – رفع يد الدولة عن المؤسسات العمومية (نموذج: المدرسة العمومية –النظام الأساسي) وعن دعم المواد والخدمات الأساسية..
+ المرجعية الحقوقية: – القانون الدولي لحقوق الانسان خاصة الشرعة الدولية والقرارات الأمم المتحدة والأطر المرجعية الدولية ذات صلة بالكوارث الطبيعية والتعليم
+ مجال التصريح: – منطقة الزلزال بجهة مراكش أسفي: اداريا: عمالة مراكش-اقليم الحوز واقليم شيشاوة، ضمن أكاديمية التعليم- مجاليا: الأطلس الكبير الغربي وديره بمساحة :25.773,0 كلم2

اعتمدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان مقياس الفقر المتعدد الابعاد انسجاما مع ان المنطقة المعنية تضم اقليمين من أكثر الأقاليم فقرا حيث يحتل إقليم شيشاوة المرتبة الثالثة وإقليم الحوز المرتبة السادسة في مؤشرات الفقر.

وبالنظر الى ارتكازها على اليات الرصد والتتبع بالأحياء والتقطيعات الجغرافية الصغيرة المفتقرة لأبسط شروط العيش الكريم في ارتباط وثيق مع احتياجات التعلم والمسار البيداغوجي لحوالي 1.027.000 تلميذة وتلميذ بالجهة موزعين على 592.570 بالسلك الابتدائي و 296.000 بالثانوي الاعدادي و 138.430 بالثانوي التأهيلي، تضم مدينة مراكش لوحدها الدي يبلغ تعداد الساكنة بها سنة 2023 حوالي 889715 نسمة منهم 447541 دكور وتضم المدينة حوالي 300.000 متمدرس موزعين على 183696 بالابتدائي و 91760 بالثانوي الاعدادي و 42913 بالثانوي التأهيلي خصص لهم من المؤسسات التعليمية:
فيما يتعلق بالخصاص في البنيات المادية هناك تضارب في المعطيات بين الوزارة التي صرح وزيرها بتوفير 500 وحدة مدرسة متنقلة سيتكلف بها المكتب الشريف للفوسفاط وما أعلن عنه مدير الاكاديمية بتوفير 660 مدرسة متنقلة.
الثانوي التأهيلي الثانوي الإعدادي الابتدائي المنطقة
37 50 144 حضري
9 26 95 قروي
مراكش

تعريف مقتضب للإقليم شيشاوة.

اقليم شيشاوة: المساحة: 6872 كلم2- 60% جبلية- عدد السكان:339.510 نسمة- نسبة الاناث51.19%- نسبة الوسط القروي: 75.32 %- نسبة الأمية:67.1% – 79.32% ا-54.2% ذ-. مقسم إداريا إلى: 4 دوائر ترابية (امنتانوت – شيشاوة- مجاط – متوكة) – 35 جماعة، منها بلديتان (2). -إقليم متميز ب: – – ثروة وأنشطة فلاحية في الضيعات مهمة للتصدير، وآخري للكفاف ودونه – ثروة منجمية ومعدنية مهمة- ومائية وغابوية معتبرة- من ضمن الأقاليم الفقيرة الأولى في المغرب شيشاوة (%23,1) متعدد الأبعاد
يعتبرالاقليم مجال اشتغال فرع الجمعية (مقره بامنتانوت) من حيث تغطيته بالانخراطات والأنشطة ومتابعة الخروقات رغم الحصار والتضييق والحرمان من وصل الايداع منذ 2014 رغم الأحكام القضائية.
اطلالة على وضعية التعليم بإقليم شيشاوة ما قبل الزلزال:
–خصاص في البنيات والتجهيزات وأطر التدريس والإدارة، ونقص وضعف في العديد من البنيات الاجتماعية -الداخليات-دور الطالب/ة- الخدمات: الايواء والتغذية والاطعام المدرسي – الأعوان: النظافة والحراسة الخدمات: الايواء:- نماذح من النقص الحاد في المؤسسات:- عدم وجود مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي في 26 جماعات ترابية (من أصل35) ذات وزن ديموغرافي مهم من فئات أطفال في سن التمدرس من المفروض أن يكون جلهم في مستوى من مستويات هذه المؤسسات – عدم وجود مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي في 16 جماعة ترابية (من أصل35) ذات وزن ديموغرافي مهم من فئات أطفال في سن تمدرس من 12 الى 16 سنة تقريبا مفروض أن يكونوا كلهم أو جلهم في مستوى من مستويات هذه المؤسسات أو في مؤسسات أخرى.
– 35 جماعة ترابية لا تتوفر الا على 206 مؤسسة تعليمية فقط، منها 171 ابتدائية
– 1011 دوار (وسط قروي) لا يتوفر الا على 171 مؤسسة تعليمية ابتدائية. مما يعني عدم توفر دواوير على مؤسسة ولو كانت مؤهلة من حيث وجود أطفال في سن التمدرس، ومن حيث البعد عن مؤسسة في دوار آخر
-وقس على هذا النقص الكبير فيما يتعلق بتوافر المؤسسات وحجم النقص المهول في الحجرات والأقسام والمرافق الأساسية وفي مؤسسات الايواء والاطعام من داخليات ودور الطالب والنقل المدرسي-

– عدد من المؤسسات خاصة في الوسط القروي غير مربوطة بشبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب والصرف الصحي- ان وجدت-أو بإحداها.
– أجزاء عدد من هذه المؤسسات التعليمية في حالة هشاشة واهتراء، مع تأخر اشغال الترميم كما تأخر أشغال بناء الاحداثيات/الاضافات مع الدراسة.
بالنسبة للحوز
التحويل الجماعي نحو مؤسسات الحوز:
ليلة الأحد 17 شتنبر 2023 تم تحويل الدفعة الأولى من تلاميذ بعض المناطق المتضررة نحو بعض المؤسسات بمدينة مراكش تحت اشراف الأكاديمية الجهوية الاجراء الذي قيل بأنه يستهدف 6000 تلميذا وتلميذة.
سيتم ايواءهم وتأمين دراستهم بالمؤسسات التعليمية بالمدينة وهم الاجراء تلاميذ الثانوي الاعدادي والتأهيلي بكل من جماعات: اغيل ثلاث نيعقوب اغبار ويركان انكال وأزكور
الا أن هذا التدبير قوبل منذ اليوم الأول بمجموعة من الانتقادات:
o ظروف الاقامة بأغلب المؤسسات المستقبلة غير مقبولة وخدمات رديئة.
o تفاوت بين في ظروف الايواء والتمدرس بين المؤسسات المستقبلة: الجامعة الدولية SUP DE CO معهد القاضي عياض / اولاد دليم أو سيد الزوين
o توزيع تلاميذ نفس المؤسسة على مجموعة من المؤسسات مما يزيد من اعباء تدبير شؤونهم مثلا:
تلاميذ ثلاث نيعقوب موزعون على أربع مؤسسات تعليمية و2 دور ايواء.
تلميذات ويركان الدراسة بثانوية محمد الخامس والاقامة بثانوية محمد السادس.
o تبعا لهذه المعطيات فنسبة الالتحاق تتزايد وتتناقص بل هناك أسر فضلت البحث عن حلول ذاتية أو ضحت بمستقبل أبناءها في التمدرس وحسب المعطيات المتوفرة فعدد المنقلين لم يتجاوز 2700 تلميذا وتلميذة من أصل 6000 المستهدفة حسب التصريحات الرسمية.
o حالت ظروف الزلزال دون استكمال اجراءات التسجيل وبالتالي فالأغلبية من التلاميذ المنقلين لا يتوفرون على التأمين المدرسي.
o بالنسبة للأطر التربوية والادارية المنقلة:
-عدم توفير السكن اللائق للأغلبية منهم.
-زيادة الأعباء واثقال كاهلهم بمهام ليست من اختصاصهم.
– عدم توفير حراس عامين للداخلية في مجموعة من المؤسسات.
-الارتباك في التراتبية الادارية وتعدد المتدخلين.
 انعدام التواصل مع الفاعلين في الميدان والاسر والرأي العام.
 التسرع في انجاز العمليات دون تهيئ مسبق وعدم مراعاة الحالة النفسية والهزات الارتدادية.
 اعطاء الأوامر الشفوية وعدم تمكين رؤساء المؤسسات من محاضر الخبرة التقنية.
 بصفة عامة عدم التوفر على استراتيجية واضحة للتعامل مع الوضع والعمل بمنطق التجريب.

الفئة الأولى:
 استئناف الدراسة بناء على المعاينة بالعين المجردة.
 عدم مراعاة البعد النفسي خصوصا أنه تم استئناف الدراسة والمخاوف لازالت تراود الأسر التي تبيت خارج البيوت.
 استثناء الأطفال من المواكبة والتأطير اللازمين لتجاوز آثار الصدمة.
الفئة الثانية:
 استئناف الدراسة بشكل جزئي بناء على نسبة البنايات المتضررة وبالتالي تكييف الزمن المدرسي مع المستجد.
 عدم تسييج المناطق التي قد تشكل خطرا على التلاميذ.
 استثناء الأطفال كذلك من المواكبة والتأطير اللازمين لتجاوز آثار الصدمة.
 التماطل في اجراء الترميمات اللازمة: هناك مؤسسات قامت جمعية الآباء بإجراء الخبرة والاصلاحات اللازمة.
الفئة الثالثة:
تشكلت أساسا من المؤسسات الواقعة في الجماعات القريبة من بؤرة الزلزال (اغيل ثلاث نيعقوب اغبار ايجوكاك انكال ويركان اسني مولاي ابراهيم تحناوت امزميز ازكور ….) أو بعض البنايات الحديثة التي لم تصمد مقارنة بمثيلاتها في نفس المؤسسة.
وقد تم الاعلان عن إجراءين أساسين:
-التحويل الجماعي للتلاميذ الى مراكش وبعض المناطق بالحوز.
-نصب خيام وكذلك البدء مؤخرا بتنصيب حاويات او وحدات متنقلة.
وبعد فشل تجربة التدريس في الخيام بجماعة اسني تم اتخاذ قرار تحويل تلاميذ الثانوي التأهيلي نحو ثانويتي الشويطر وبئرانزران بتحناوت القرار تم تنفيذه بالشويطر وسيجري تنفيذه ابتداء من 8 نونبر بثانوية بئر انزران.
وحسب المعطيات المتوفرة فقد غادرت مجموعة من التلميذات المنقلات للشويطر نظرا لظروف التنقل بين مؤسسة الايواء ومؤسسة التمدرس.
اعتماد الخيام كفضاء للتدريس:
شكلت الخيام الخيار الثاني لمديرية الحوز لتأمين الدراسة بعين المكان خصوصا لتلاميذ الابتدائي وكذلك بعض المؤسسات المتضررة جزئيا.
لكن يبدو أن هذا الخيار وكغيره لم يكن وليد دراسة علمية تراعي خصوصيات المنطقة ولم ترصد له من الامكانيات ما يمكن أن يساهم في انجاحه بقدر ما استعمل للتسويق الاعلامي فقط وذلك للأسباب التالية:
صرح المدير الاقليمي بالحوز في بداية العمل داخل الخيام ببعض المناطق أنه تم تجهيز 550 خيمة لهذا الغرض كإجراء مؤقت الى حين تجهيز وحدات متنقلة غير أنه على أرض الواقع أن أغلبية الخيام المستعملة غير صالحة لعملية التدريس فباستثناء البعض المجهز من طرف الجيش فمعظمها عبارة عن خيام مخصصة للمناسبات ولا يمكن أن تتحول الى فضاء تربوي.

وفي هذا الصدد سجلنا الملاحظات التالية:
• الخيام المتوفرة على علاتها غير كافية ولا تناسب البنية التربوية للمؤسسات المعنية: فبمجوعة مدارس يوسف بن تاشفين تم تجريب وارتجال جل الصيغ الممكنة: اشتغال استاذين بنفس الخيمة وفي نفس الوقت / التناوب يومين لكل مستوى…… وكذلك الحال بالنسبة لمؤسسات أمزميز.
• ضعف الانارة والاضاءة والتهوية أو التعرض لأشعة الشمس أو البرد القارس مع بدء موسمه إذا ما تم ازالة الحواجز الجانبية.

• وضع الخيام على أرضيات غير مهيئة يجعل التلاميذ معرضين للغبار المتطاير.
• مع بدء موسم الشتاء غرق الخيام في الأوحال وتعرضها للسقوط نتيجة الرياح مما يهدد سلامة التلاميذ والأساتذة.
• ظهور حالات اغماءات في صفوف المتعلمين وتكاثر حالات الزكام حسب بعض التصريحات.
• ضعف العزل الصوتي.
• محدودية الحركة.
• عدم تثبيت السبورة (اصيبت أستاذة بعد سقوط السبورة)
• انعدام المرافق الصحية.
• انعدام السياج.
• عدم ملائمة طرق التدريس وزمن التمدرس مع الوضع الجديد.
• عدم الاهتمام بتكوين ومواكبة المدرسين.
• رغم التصريح منذ ما يقارب الشهرين بأن العمل في الخيام هو اجراء مؤقت فقط الا انه لحدود اللحظة لم يتم الاستغناء عنها والتجهيز بالوحدات المتنقلة يبقى محدودا جدا ولا يفي بالغرض.
ببعض المناطق النائية الدراسة لم تستأنف بعد:
بمجموعة من المدارس الابتدائية بجماعات اغبار واغيل وغيرها من المناطق النائية لم تستأنف الدراسة بعد وكان قد حدد يوم 30 اكتوبر كموعد لالتحاق التلاميذ لكن لم يتم ذلك:
• -ليست هناك أراضي مستوية بمساحة كافية لنصب خيام وحتى ان نصبت لا يمكنها الصمود أمام تقلبات المناخ خصوصا أن هذه المناطق تعرف تساقطات ثلجية.
-عدم توفير سكن للأساتذة (خيام) والحد الأدنى من ظروف العيش والاستقرار (المرافق الصحية خصوصا والوقاية من البرد).
الدعم والمواكبة النفسية بالحوز:
حسب المعطيات الرسمية فقد تم تكوين 250 اطارا للدعم الاجتماعي من أجل المواكبة النفسية للمتعلمين من أجل تجاوز أثار الفاجعة وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجمعية فقد أصدرت مديرية الحوز تكليفات بهذه المهام للأطر العاملة

بمؤسساتها من أجل الالتحاق بالمؤسسات التي تم تحويل التلاميذ لها بمراكش غير أن هذه الاجراءات تبقى غير كافية للاعتبارات الآتية:
 يبدو أن مصالح الأكاديمية تعاملت بشكل انتقائي مع هذا الموضوع فالأثار النفسية للزلزال أرخت بظلالها على جل تلميذات وتلاميذ الاقليم وبالتالي فالدعم والمواكبة ليست ترفا يتم التسويق له اعلاميا فقط وانما حاجة ملحة لجميع الأطفال الذين عاشوا التجربة.
 رغم تخصص اطر الدعم الاجتماعي الا ان الامكانيات المتاحة لهم محدودة جدا لذلك فالحاجة الى الاستعانة بأطباء نفسيين تبقى قائمة خصوصا في بعض الحالات الحرجة كاليتم وفقدان الاخوة وأصدقاء الدراسة.
 هناك رجال ونساء تعليم عاشوا هول الفاجعة وفقدوا أقاربهم وزملاء العمل وممتلكاتهم يجب أن تعتني الوزارة بوضعهم النفسي والاجتماعي.
على مستوى تدبير البنية المادية بمراكش.
ان تصريح المديرية الإقليمية بإحصاء حوالي 521 مؤسسة ما بين مركزية وفرعية متضررة اما كليا او جزئيا، وتحويل مجموع تلاميذ 15 مؤسسة الى صيغ أخرى كالتوقيت الثلاثي او حجرات القطاع الخاص او الخيام وتعيين 11 مركزا لاستقبال حوالي 2700 تلميذة وتلميذ حولوا من مديرية الحوز الى مديرية مراكش مع اطرهم الإدارية واطر التدريس، لا ينفي على المديرية طريقة اشتغالها المتسم بالارتجالية واخفاء المعلومة واعتمادها على حلول سريعة غير مدروسة من قبيل:
 مطالبة الأطر الإدارية واطر التدريس شفويا باستئناف الدراسة دون محاضر المعاينة التقنية للبنايات المتضررة.
 اعتماد خبرات تقنية منجزة من طرف تقنيين وليس خبراء مؤهلين لذلك، قوبلت برفض نساء ورجال التعليم مما أدى إلى الغاءها.
 عدم الشفافية في الكشف عن حجم التلاعبات في صفقات بناء او تأهيل بعض الحجرات الحديثة الانجاز مثل سيد الزوين واكفاي وسعادة والسويهلة والبوصيري وبعض المؤسسات التعليمية في منطقة المنارة وداخل السور حماية للمال العام وضمان جودة المدرسة العمومية كمؤسسة آمنة.
 عدم زيارة بعض المؤسسات التعليمة المتضررة من طرف لجان تقنية مختصة رغم تواصل اطر التدريس وممثلي جمعية الآباء مع إدارة المؤسسة مثل مجموعة مدارس تازاكورت بجماعة سعادة.
 عدم ادراج بعض الحجرات دات البناء العشوائي ضمن استمارات إحصاء البنايات المتضررة رغم استعمالها في التدريس مثل حجرة للتعليم الاولي بمركزية السويهلة.
على مستوى البنية البشرية
 عدم تكييف المدكرة الإطار رقم 56 الصادرة بتاريخ 2015 في الشق المتعلق بتدبير الفائض من الموارد البشرية وسد الخصاص وفق واقع الازمة الطارئ.
 تعامل سلطات التربية والتكوين إقليميا باستهتار مع تخوف الأساتذة العاملين بالمؤسسات التعليمية المتضررة وصل الى حد التهديد باستمرار العمل دون احتياطات تدكر.
 اضطرار الأطر العاملة بالمؤسسات التعليمية الى أداء مبالغ مالية من حساباتهم الخاصة لإجراء الخبرة التقنية المستقلة حول وضعية البنايات كما وقع بمؤسسة تعليمية بحي الافاق حيث أدى اطر التدريس مبلغ 2000 درهم.
 عدم استفادة اطر التدريس واطر الإدارة من أي برنامج مواكب للدعم النفسي.

 

وعلى مستوى الاستمرارية البيداغوجية

 لجوء المديرية الإقليمية لمنطق التكتم واخفاء المعلومة عن خارطة المؤسسات التعليمية المغلقة كليا او جزئيا عن الاسر.
 اعتماد الحلول السريعة او دات الانعكاس السلبي على الايقاعات المدرسية وزمن التعلم، مثل اعتماد التوقيت الثلاثي او توزيع التلاميذ على مؤسسات مجاورة وهو الخيار الدي فاقم مشكل الاكتظاظ.
 حركية تنقيل التلاميذ القسرية ادت الى خلل على مستوى المنظومة الإعلامية مسار وتعطل خدمة الانتقالات ومغادرة او استقبال التلاميذ وخاصة الوافدين من بؤرة الزلزال.
 تنقيل مجموعة من التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية واطر التدريس وبعضهم بأبنائهم المتمدرسين وتكديسهم في داخليات مهجورة دون مراعاة شروط الاواء الكريمة للتلاميذ ودون تتبع ظروف استقرار هيئة التدريس والإدارة.
 إصابة العديد من التلاميذ المنقلين من الحوز نحو مراكش بطفوح جلدية وأمراض على مستوى الجهاز الهضمي.
 عدم انجاز الشواهد الطبية والملف الطبي الخاص بالتلاميذ الذين تم ايواءهم بشكل جماعي في داخليات تبين أن تفتقد الى الشروط المناسبة والصحية اللازمة.
 عدم توفر الجهة على خطة للدعم النفسي من طرف متخصصين لفائدة التلاميذ واطر التدريس والإدارة.

وقد تم تنقيل ازيد من 2700 تلميذة وتلميذ من المناطق المنكوبة الى مراكش حيث سجلنا الملاحظات التالية:
• ضعف التنسيق احيانا وغيابه احيانا كثيرة بين مصالح المديرية الاقليمية بمراكش ومصالح الاكاديمية الجهوية بجهة مراكش اسفي وهو ما يطرح اشكال السلطات الممركزة جهويا في التتبع وتوفير المعلومة ونجاعة التدخل.
• عدم التوفر جهويا واقليميا على خطة مدروسة لمعالجة اثار الزلزال حيث ان العدد الكبير للتلاميذ المنقلين الى مراكش تم ايوائهم في داخليات مهجورة مند سنين ولم تخضع لاي شكل من اشكال التأهيل والتجهيز وبعضها يفتقد لخدمة الماء والكهرباء.
• عدم احداث ميزانية خاصة بالطوارئ لإبرام صفقة الإطعام المدرسي الاضافي، بل تم اللجوء الى المتوفر من مخزون الإطعام لمواجهة الأعداد الوافدة.
• أدى الزلزال المدمر الى فقدان عدد كبير من التلاميذ لأدواتهم المدرسية التي تراكمت تحت الأنقاض في الوقت الدي انتهت فيه عملية توزيع الاطقم المدرسية دون ابتكار حلول لإعادة استفادة الضحايا.
• ضغط المهام الكبير الدي انهال على اطر الإدارة التربوية دون تعويضات او حماية قانونية جراء تحملهم مسؤولية العدد المتزايد من التلاميذ. بل اننا سجلنا في الجمعية كيف يرافق المدير افواجا متتالية من التلاميذ بين مؤسستي المختار السوسي وثانوية محمد السادس. وكيف لمدير أن يتابع وضعية التلاميذ موزعين على ثلاث مؤسسات متباعدة.
• دمج التلاميذ المنقلين من الحوز مع التلاميذ المؤسسات بمراكش مثلا في الجدع المشترك دون مراعاة أن القادمين لم يدرسوا قط مادة اللغة الانجليزية في حين زملائهم بمراكش استفادوا من ذلك لمدة موسمين دراسيين. اضافة الى دمج تلاميذ قادمين من الحوز خيار عربية مع زملائهم من مراكش خيار فرنسية مما يبين غياب التوحيد وتكريس التمييز بين المجالين القروي والحصري داخل نفس المنظومة.
الاستمرارية البيداغوجية بالحوز:
• حسب المديرية الاقليمية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الذين عهد اليهما تدبير الاستمرارية البيداغوجية في المناطق المتضررة فقد تم اتخاذ الاجراءات التالية بعد تقييم وضعية المؤسسات التعليمية:
• 1-تقسيم المؤسسات الى ثلاث فئات:
• -مؤسسات غير متضررة: استأنفت فيها الدراسة منذ 11 شتنبر 2023
• -مؤسسات متضررة جزئيا: استأنفت فيها الدراسة بعد الترميمات اللازمة.

• -مؤسسات متضررة بشكل بالغ: تم اعتماد بدائل أخرى لتأمين الدراسة.
• 2- برمجة أنشطة للدعم النفسي لتلاميذ المؤسسات المتضررة.
العرض المدرسي
البنية المادية
تظل الإشكالية الأساسية في سوء التوزيع المجالي للمؤسسات التعليمية في مدينة تعرف حركية ديموغرافية مستمرة بسبب عدم الاستقرار السوسيو اقتصادي وحركة الهجرة والهجرة المعكوسة وضعف نمو العرض المدرسي بشكل يواكب النمو الديموغرافي العام الدي تساهم فيه جهة مراكش اسفي ومدينة مراكش تحديدا ب 11.4% كنسبة تزايد سنوي.
وفي الوقت الدي تدافع فيه سلطات التربية والتكوين عن مؤشرات الدخول المدرسي 2023/2024 بحصر نمو التمدرس ب 0.66% بالابتدائي و2% بسلكي الاعدادي والثانوي فان هده النسبة دون الحديث عن معالجة الاكتظاظ وفك الأقسام المشتركة تقتضي نمو العرض المدرسي ب 30 مؤسسة تعليمية لمعالجة التأخر و10 مؤسسات تعليمية كإضافة سنوية.
والواقع يبدد زيف الشعارات المرفوعة، فجماعتي سعادة والسويهلة تتوفر على ثانوية تأهيلية وحيدة واعداديتين و12 مؤسسة ابتدائية ومجموع هده المؤسسات ظل ثابتا مند سنوات رغم استفادة الجماعتين من حصة الأسد من الهجرة المعكوسة في اتجاه البادية بسبب تداعيات كورونا وتسريح العمال والركوض الاقتصادي.
نفس الامر ينطبق على سيد الزوين الدي تعيش مؤسساته اكتظاظا يتجاوز الأربعين في القسم.
استمرار معاناة التلاميذ بالثانوية التأهيلية ابن الهيثم بسبب الاكتظاظ واحداث فوجين والاشتغال خمس ساعات متتالية.
ادخال السلك الاعدادي الى بعض المؤسسات الابتدائية مثل ابي موسى الاشعري والغرض هو تخفيف الضغط على اعدادية عابد الجابري بدار السلام دون التفكير في احداث اعداديتين على الأقل واحدة تستقطب تلاميذ منطقة دوار الفخارة والدواوير المجاورة والأخرى تضاف لجماعة السويهلة.
عدم بناء الثانوية التأهيلية ايزيكي يفاقم الضغط على الثانويات المجمعة بقطبي المسيرة وازلي.
ان اشكالية توسيع العرض المدرسي في شق البنية المادية سواء من حيث التأهيل او البناء ظل مفتقدا للمواكبة والتتبع وسوء التخطيط، الشيء الذي أسفر عن تضرر مجموعة من الحجرات الدراسية مثل:
– فرعية فيلاله بسعادة وإعدادية ابن خلدون باكفاي ومدرسة الإخلاص تعرف استقبال التلاميذ داخل خيام الاعراس والمهرجانات.
– سقوط سور الثانوية التأهيلية محمد الخامس.
– اتخاد قرارات انفرادية نتيجة إغلاق بعض المؤسسات التعليمية مثل مدرسة العباسية وتحويل التلاميذ الى مدرسة السلطان اسماعيل.
– معاناة السكان في احياء أبواب جليز وبين القشالي وحي مبروكة وحي اكيوض بسبب انعدام ثانوية إعدادية رغم الوعود ببرمجة بناء واحدة على الاقل واستمرار تحويل التلاميذ الى إعدادية المجد علما بان هده الاحياء تعرف زيادة سكانية كبيرة سنويا.

– فشل سياسة الترقيع في توسيع العرض المدرسي من خلال ضعف التأهيل والتوسعة مثل انهيار سقف حجرة دراسية بمدرسة المحمدية واعتماد حجرات طينية في التمدرس مثل دوار المخاليف بواحة سيدي إبراهيم واستمرار الاشغال وببطء شديد بمدرسة ايت مسعود بدوار القايد.
– توسيع العرض المدرسي يكون أيضا ارتجاليا بسبب احداث مؤسسات دون اطر إدارية ولا اطر تدريس وبدون الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء مثل مدرسة الحبيب الفرقاني بتامنصورت.
– الثانوية الإعدادية السكانية الجديدة لازالت بدون خدمة الربط الكهربائي والماء الصالح للشرب والصرف الصحي.
– عدم تفعيل اليات المحاسبة في انهيار مؤسسات تعليمية حديثة البناء مثل اعدادية النهضة بالمحاميد التي لم يمر على بنائها سوى أربع سنوات.
– غياب مؤسسات تعليمية في احياء كبيرة بتامنصورت مثل الشطر الثاني ملحقة الفتح والشطر الثامن حرف د ملحقة الاطلس وتجزئة السعادة.
– استمرار غياب ثانوية تأهيلية بالشطر الثامن.
– الحالة المزرية التي تعم مجموعة من المؤسسات التعليمية مثل مجموعة مدارس البوصيري بحي تاركة حيث كثرة الشقوق والانهيارات حتى قبل الزلزال، ووجود البناء المفكك وغياب مقر للإدارة وعدم ربط المؤسسة بشبكة الانترنيت علما أنها تقع في أحد أرقى الأحياء بمراكش.
بالنسبة للحوز
– شكلت فاجعة زلزال ليلة 8 شتنبر 2023 لحظة فارقة في المسار التعليمي لأغلبية تلميذات وتلاميذ اقليم الحوز باعتباره من الأقاليم الأكثر تضررا بشريا وماديا ونفسيا.
– على مستوى الحق في التعليم كانت الحصيلة ثقيلة عمقت الفوارق المجالية الناتجة عن عقود من التهميش وفي هذا السياق تم تسجيل:
– 1-الخسائر في الأرواح في صفوف التلاميذ: غير معروفة ولم يعلن عن أي رقم لحد الساعة.
– 2- الخسائر في البنيات المادية:
– -242 مؤسسة تعليمية من أصل 800.
– – 33 منها انهارت بشكل تام.
– – 30000 تلميذ وتلميذة

بالنسبة لشيشاوة.
– – اطلالة على وضعية التعليم بإقليم شيشاوة ما قبل الزلزال:
– –خصاص في البنيات والتجهيزات وأطر التدريس والإدارة، ونقص وضعف في العديد من البنيات الاجتماعية -الداخليات-دور الطالب/ة- الخدمات: الايواء والتغذية والاطعام المدرسي – الأعوان: النظافة والحراسة الخدمات: الايواء:- نماذح من النقص الحاد في المؤسسات:- عدم وجود مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي في 26 جماعات ترابية (من أصل35) ذات وزن ديموغرافي مهم من فئات أطفال في سن التمدرس من المفروض أن يكون جلهم في مستوى من مستويات هذه المؤسسات – عدم وجود مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي في 16 جماعة ترابية (من أصل35) ذات وزن ديموغرافي مهم من فئات أطفال في سن تمدرس

– من 12 الى 16 سنة تقريبا مفروض أن يكونوا كلهم أو جلهم في مستوى من مستويات هذه المؤسسات أو في مؤسسات أخرى.
– – 35 جماعة ترابية لا تتوفر الا على 206 مؤسسة تعليمية فقط، منها 171 ابتدائية
– – 1011 دوار (وسط قروي) لا يتوفر الا على 171 مؤسسة تعليمية ابتدائية. مما يعني عدم توفر دواوير على مؤسسة ولو كانت مؤهلة من حيث وجود أطفال في سن التمدرس، ومن حيث البعد عن مؤسسة في دوار آخر
– -وقس على هذا النقص الكبير فيما يتعلق بتوافر المؤسسات وحجم النقص المهول في الحجرات والأقسام والمرافق الأساسية وفي مؤسسات الايواء والاطعام من داخليات ودور الطالب والنقل المدرسي-
– – عدد من المؤسسات خاصة في الوسط القروي غير مربوطة بشبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب والصرف الصحي- ان وجدت-أو بإحداها.
– – أجزاء عدد من هذه المؤسسات التعليمية في حالة هشاشة واهتراء، مع تأخر اشغال الترميم كما تأخر أشغال بناء الاحداثيات/الاضافات مع الدراسة
– – بالموازاة مع ذلك خصاص في التجهيزات والوسائل من طاولات وسبورات وأجهزة وشاشات …وسيارات النقل المدرسي، رغم الاجراءات المتواصلة للتدارك.
– – خصاص في الأطر التربوية والادارية في الاعدادي والتأهيلي مع محاولات اعادة مراجعة وارباك في بنيات عدد من المؤسسات لسد هذا الخصاص…وفي الابتدائي. – يخفي التوازن الملحوظ في الابتدائي بين عدد الأطر التعليمية 2781 وعدد المؤسسات 171، وبين عدد الأطر2781 وعدد التلاميذ 5806، (يخفي) العمل بالجمع بين المستويات.
– – تسجيل فرق شاسع بين مجموع الأطفال في سن التمدرس حسب الفئات العمرية الخمسية اسقاطات 2022 (4-5: وبين مجموع المتمدرسين 72430 تلميذ بما فيهم الأولي في الموسم الحالي.
– -استمرار الهدر المدرسي بالنظر الى الانتقال من الابتدائي الى الإعدادي والى الثانوي وبالنظر الى حجم الفرق الضائع بين عدد المسجلين في الابتدائي … والمسجلين في الاعدادي… وفي التأهيلي:

– هذه المؤشرات قد تصل الى وصفها بالانتهاكات البنيوية بالنظر الى مؤشر50.52% نسبة أمية السكان البالغين 10 سنوات فأكثر وبمؤشر 61.74% نسبة أمية الإناث البالغات 10 سنوات فأكثر حسب الاحصاء الرسمي2014 أخذا بعين الاعتبار ما يأتي من إسقاطات السنوات الموالية الى 2022، وبمؤشر أفدح في بعض الجماعات الترابية في الوسط القروي
– 2- التعليم ما بعد الزلزال وتداعياته: نماذج:
– أ‌- الآثار والمخلفات والتداعيات:
– – بالمجمل: الزلزال الذي ضرب البلاد، مساء 8 سبتمبر أسفر عن 2946 وفاة و6125 إصابة
– – بالجهة: – 1163 طفلا يتيم-1613 شخص في وضعية إعاقة بسبب الزلزال
– 60 ألف تلميذ مغربي تضرروا مباشرةً من إجماليّ 650 ألف تلميذ ينتمون إلى المناطق المتضررة من زلزال الحوز، كما تضررت منه 1050 مؤسسة تعليمية، منها 60 مدرسة انهارت بالكامل، والباقي منها تعرضت لأضرار جزئية جعلتها غير قابلة للاستعمال، فيما البعض منها يمكن أن تستعمل.
بالنسبة للحوز
كان من المنتظر بدأ الاشتغال في مجموعة من المؤسسات (اغواطيم- ايت فاكسا- الشويطر-نواة للثانوي بتغدوين – نواة تمازوزت……) لكن تأخر الانجاز حال دون برمجة اشتغال هذه المؤسسات وهو ما فاقم وضعية الخصاص في البينات المادية اضافة الى عدم قدرة المؤسسات الحالية على استيعاب العدد المتزايد من التلاميذ.

 

التجهيز
ان مفهوم العرض المدرسي لا ولن يكتمل دون الأخذ بعين الاعتبار حق التلميذ في مقعد للدراسة وتوفير تعليم مجاني ودي جودة. والواقع يثبت العكس دلك ان عدد الطلبات المتراكمة بالمديرية الاقليمية من اجل تزويد المؤسسات القائمة بالطاولات ومكاتب اطر التدريس والأطر الإدارية لا تجد طريقا للمعالجة فقد رصدنا في الجمعية:
– اشتغال بعض الحجرات بنصف سبورة خشبية في الوقت الذي مرت على مدكرة الوزارة الوصية القاضية بتعميم السبورات البيضاء ازيد من 6 سنوات.
– عدم ربط مجموعة من المؤسسات التعليمية بالكهرباء والماء والصرف الصحي.
– فشل مشروع E1P10 المتعلق بتعميم منظومة الاعلام والرقمنة على المؤسسات التعليمة ويتجلى دلك في:
• ضعف الى انعدام صبيب الانترنت في جل المؤسسات التعليمية خاصة القروية منها واعتماد الربط بالشبكة على جمعيات الآباء في بعض المؤسسات.
• عدم تعميم قاعات الإعلاميات واغلاق المتوفر منها بسبب غياب موارد واطر لتشغيلها.
• ضعف الى غياب استعمال الوسائط الرقمية في التدريس.
ان انضمام مدينة مراكش الى شبكة اليونسكو العالمية للمدن التعليمية تحت شعار (معا للتعلم مدى الحياة للجميع) لم يقلص من نسبة الامية المرتفعة بالمدينة والجهة ككل ولم يحد من نسب الهدر المدرسي البالغة حوالي 30000 في الجهة تضم مراكش النسبة الاكبر تقدر ب 13000 من أصل ثمانية اقاليم وتبلغ نسبة الهدر المدرسي في التعليم الابتدائي لوحده ازيد من 40% وتبلغ النسبة في العالم القروي 60% وحسب الجنس فان نسبة الهدر المدرسي تصل الى 64% في صفوف الفتيات.
وقد تعددت اسباب الظاهرة ولكن يمكن حصرها في:
• استمرار تزويج القاصرات
• ضعف الى انعدام النقل المدرسي
• ضعف نسبة المستفيدين/ات من الداخليات
• الأوضاع السوسيو اقتصادية الهشة

كما ان ارساء دعائم الجودة في التعليم تقتضي التوفر على الوسائل التعليمية والمعينات الديالكتيكية وتجهيز المختبرات وهو المطلب الانجاز المفقود في منظومة لازالت تعاني اختلالات هيكلية.
البنيات البشرية
تنفي المديرية الإقليمية بمراكش أي خصاص بسلك الابتدائي.
اما وضعية الخصاص في سلكي الاعدادي والتأهيلي فهي كما يلي:

 

 

السلك الخصاص حسب المواد المدرسة الخصاص حسب المواد المدرسة الخصاص حسب المواد المدرسة الخصاص حسب المواد المدرسة الخصاص حسب المواد المدرسة الخصاص حسب المواد المدرسة الخصاص حسب المواد المدرسة مجموع
الخصاص
الاعدادي الرياضيات الاسلاميات الاجتماعيات الفرنسية التربية البدنية العربية الانجليزية
40 36 35 28 28 18 8 193

التأهيلي الرياضيات الاجتماعيات الاعلاميات الانجليزية
12 4 10 15 41

بعد التحاق اطر التدريس واطر الادارة والتفتيش بمهامهم عند الانتهاء من الحركات الانتقالية وتدبير الفائض وسد الخصاص تظل مجموعة من المؤسسات التعليمية تعاني من الخصاص مثل:
 مدرسة الحبيب الفرقاني ومدرسة اكفاي ومدرسة الطبري واعدادية المنفلوطي وثانوية يوسف بن تاشفين….
 التلاعب في البنية التربوية المسلمة لرؤساء المؤسسات التعليمية وعدم التنسيق بين التخطيط المدرسي وانتشار الموارد البشرية مثال على دلك تغيير البنية التربوية لمؤسسات تعليمية مباشرة بعد مرور شهر على انطلاق الدخول المدرسي كحالة اعدادية المنفلوطي ومدرسة الترمذي.
 الغاء التفويج في الفيزياء وعلوم الحياة والأرض بالإضافة الى الغاء الجمعية الرياضية في التربية البدنية للنقص من هذا الخصاص وذلك باستعمال صيغة المواد المتجانسة لتبرير خرق المديرية للمذكرات الصادرة في هذا الشأن.
 عدم تعويض اطر التدريس المستفيدة من رخص مرضية متوسطة او طويلة الامد بالاعتماد على ضم الاقسام وتوسيع قاعدة الاكتظاظ.
 احتجاجات ساكنة دوار المخاليف بجماعة واحة سيدي إبراهيم بسبب غياب النقل المدرسي والنقص الكبير في الحجرات الدراسية بالمؤسسات التعليمية بالجماعة.
 استمرار مشكل توقف الدراسة بمدرسة العباسية دون إيجاد حل.
 وضعية الأساتذة الملتحقين بمدرسة احمد الفرقاني وضعية عنوانها الارتباك الحاصل في انطلاق الدراسة واستمرار وضعية الخصاص في اطر التدريس.
 إغلاق الثانوية الإعدادية الضحى بالمحاميد خلف ارتباكا لدى الاستادة والأسر بسبب عدم إخبارهم بالحلول البديلة.
 المطالبة بتفسير حول عملية تحويل تلاميذ المستوى السادس ابتدائي من مدرسة رياض المنزه الشطر الثامن الى المدرسة الجديدة السكانية البعيدة والمفتقدة للربط بالماء والكهرباء والصرف الصحي مع توجيه تلاميذ الأولى إعدادي لنفس المؤسسة عوض إعدادية رياض العروس.
 لازال الوضع التعليمي بالثانوية التأهيلية ابن الهيثم يتسم بعدم الاستقرار على إثر احتجاج اطر التدريس يوم 6 شتنبر 2023 بسبب صيغة الاشتغال بفوجين لكل فوج خمس ساعات متتالية رغم وجود 30 قسم فقط.
أدى اتساع الفجوة بين العرض المدرسي والحاجة الفعلية للتمدرس الى تفاقم ظاهرة الاكتظاظ والخصاص في اطر التدريس واطر الإدارة خصوصا بعد الفشل في تحقيق بناء حوالي 42 مؤسسة تعليمية جديدة بين ابتدائية وإعدادية وثانوية تأهيلية، وعليه سجلنا:

 

 استمرار غياب مدرسة للتعليم الابتدائي بتامنصورت الشطر الثاني وتحويل التلاميذ صوب مدرسة رياض المرجان بالشطر الخامس او مدرسة العباسية بالشطر الأول دون توفير النقل المدرسي ومشاكل متعلقة بإسناد المستويات لدى الاستادة.
 غياب أيضا مدرسة ابتدائية بالشطر الثامن ملحقة الأطلس واستمرار الضغط على مدرسة رياض المنزه.
 غياب مدرسة ابتدائية بتجزئة السعادة والشطر الرابع لتخفيف الضغط على مدرسة رياض الحمامة بالشطر السابع.
 غياب مدرسة ابتدائية بدوار سيدي مبارك جماعة حربيل ويتم تحويل التلاميذ الى مدرسة رياض التقدم البعيدة ب 5 كلم بدون نقل مدرسي.

 غياب ثانوية إعدادية وتأهيلية بجماعة السويهلة.
 غياب ثانوية تأهيلية بدوار أزكى، وعدم بناء الثانوية التأهيلية توبقال التي تم وضع الحجر الأساسي لها في يونيو 2021 في حفل رسمي تراسه الوزير السابق للتعليم، وقد خصص للمؤسسة ما يفوق مليار و200 مليون سنتيم، وحدد لها بداية شتنبر 2023 لافتتاح واستقبال التلاميذ. ولحد الساعة لم تبدأ عملية البناء مما يجعلنا نتساءل كما في رسائلنا السابقة عن مآل هذه المؤسسة التي خصصت لها مبالغ مالية وبقعة أرضية مساحتها 12 ألف متر مربع.
 استمرار أشغال البناء وتوقفها دون مبرر بمدرسة ايت مسعود بدوار القايد.
 استمرار تحويل تلاميذ إعدادية عابد الجبري بدار السلام نحو مدرسة أبي موسى الأشعري.
 المطالبة بالتحقيق في انهيار سقف حجرة دراسية بمدرسة المحمدية مع بداية الموسم الدراسي حديثة البناء وتكفل السكان ببناء حجرة كانت مخصصة للصلاة بمسجد الدوار.
بالنسبة لشيشاوة
+على المستوى البشري: الحصيلة العامة لمخلفات الزلزال بإقليم شيشاوة: 202 وفاة، هي كالتالي حسب الجماعات:
– جماعة أدا سيل: 131 وفاة. جماعة امزوضة: 19 وفاة. جماعة أسيف المال: 12 وفاة. جماعة إمين الدونيت: 9 وفيات. جماعة ادو يران: 9 وفيات. جماعة الزاوية النحلية: 9 وفيات. جماعة سيدي غانم: 3 وفيات. جماعة واد البور: 3 وفيات. جماعة اشمرارن: 3 وفيات. جماعة مجاط: 2 وفيات. جماعة تولوكلت: وفاة واحدة. جماعة للاعزيزة: وفاة واحدة. وعشرات المصابين بجروح متفاوتة الخطورة اضافة الى الاعاقات وعدد من الأطفال اليتامى
+ الجماعات الترابية المنكوبة: 32 جماعة من 35- حوالي 750 دوار من مجموع 1011 دوار- أكثر من 9000 مسكن -عدد الأسر ما بين 45 و50 ألف أسرة.
+ وفيات كبيرة في صفوف الأطفال ومحدودة من المتمدرسين: في غياب احصائيات رسمية – تقدير عدد كبير من الوفيات. – تلاميذ و3 أساتذة وإصابات بجروح متفاوتة –: خاصة بجماعة أدا سيل نموذج: 32 تلميذا تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة تلاميذ معلمة بمجموعة مدارس أدا سيل المركزية.
+على مؤسسات التعليمية: -إصابة جل المؤسسات التعليمية في 23 جماعة معلنة منكوبة بأضرار كلية وجزئية
من النماذج:
– بجماعات أدا سيل :14 مؤسسة –امي ن الدونيت :22 مؤسسة – وأسيف المال/ 14 مؤسسة أصيبت بأضرار كبيرة منها من دمر كليا أو جزئيا –وجزئيا بجماعة لالا عزيزة :20 مؤسسة – بجماعة ايت حدو يوسف :15 مؤسسة أصبيت بتفاوت أربع مجموعات مدرسية منها، وهي: -م. م. أيت حدو يوسف – م. م. تاسا – م. م. زاوية إتيقي -م. م. أسيف لحلو تضررت بشكل كبير بعد زلزال الحوز.

 

البنية التربوية والتدبير البيداغوجي بالحوز:
• اكتظاظ مهول بالأقسام خصوصا بالمراكز شبه حضرية: ايت اورير تحناوت امزميز اوريكة…. حيث وصل عدد التلاميذ الى 56 تلميذا بالقسم الواحد.
• الاشتغال في قاعات غير لائقة للعملية التربوية وتحويل قاعات أخرى متخصصة للاستعمال في التدريس (مطاعم. مكتبات قاعات المعلوميات. قاعات الانشطة) وبالتالي حرمان التلاميذ من هذه الانشطة.
• لي عنق المذكرات التربوية للملائمة مع هذه الوضعية بإلغاء بعض المواد كتعميم تدريس اللغة الانجليزية بالإعدادي والغاء التفويج والمواد غير المعممة.
• العمل باستعمالات زمن غير ملائمة وغير مستقرة ومرهقة للتلاميذ والأساتذة.
• استمرار الوضع الشاذ بمركز آيت اورير من حيث عدم تحديد روافد المؤسسات الاعدادية والثانوية والعمل بلجنة مشتركة لتوزيع التلاميذ على المؤسسات مع ما يطرحه هذا الاجراء الغريب من اشكالات كل بداية مرسم دراسي.
• بالنسبة لوضعية الخصاص من الموظفين فرغم الاستقرار النسبي في هيئة التدريس الا أن استمرار التوزيع غير المتكافئ يؤثر بشكل سلبي على انطلاق الدراسة في مواعيدها المحددة نتيجة تأخر عمليات تصريف الفائض.
• بالمقابل هناك استمرار الخصاص بشكل مهول في اطر الادارة التربوية وأطر التسيير المادي والمالي حيث يتم التكليف في أكثر من مؤسسة وارتفاع عدد التلاميذ لكل حارس عام مع وجود داخليات بدون حارس عام.
• تكليف أطر الدعم بمهام الحراسة العامة ومهام أخرى غير اختصاصهم في ظل الخصاص.
الاجراءات والتدابير المتخذة:
– نصب عدد من الخيام مجهزة بالمعدات التعليمية، لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال، من متابعة دراستهم خاصة بجماعات مجاط: أدا سيل وامي ن الدونيت الى أسيف المال…
اقامة وحدات متنقلة مجهزة بعدد محدود نموذج ” بإعدادية الغزالي بامنتانوت
نقل 681 تلميذ بالطاقم التربوي والاداري من أدا سيل وامي ن الدونيت الى أسيف المال
في حين تم نُقل وتحويل 282 تلميذ منهم تلاميذ الداخلية من ثانوية أدا سيل الإعدادية الى خارج جماعة أدا سيل الى الثانوية الإعدادية أسيف المال وداخليتها بجماعة أسيف المال. مركز الإيواء دار أكيماخ بجماعة أسيف المال تبلغ طاقته الاستيعابية 90 تلميذا ممنوحا فقط في حين أن هناك حوالي 100 ممنوح بأسيف المال.
نماذج من الخروقات بشيشاوة
– التأخر والارتباك في مواجهة التداعيات في: الإنقاذ والدعم-عدم احصاء الخسائر من طرف لجان مختصة لتقييم حجم الأضرار ومدى صلاحية الاشتغال في بعض المؤسسات- توقف الدراسة قرابة الشهر – عدم زيارة كل المؤسسات من قبل أي من لجان الخبرة المختصة لتقييم الأضرار وتقديم التوصيات بخصوص فنج الحجرات الدراسية من عدمها.-قيام لجنة تابعة لإحدى الشركات المختصة في وضع الحجرات المركبة ليس لتقييم الأضرار وإنما للبحث عن أماكن مناسبة لنصب الخيام أو الحجرات- عدم زيارة هذه اللجنة لكل المؤسسات والاكتفاء بزيارة قصيرة لعدد محدود جدا من المؤسسات القريبة من الطريق الرئيسية.-تقدير تضرر الحجرات ( في أيت حدو يوسف مثلا) بشكل متفاوت حوالي 50 في المائة منها غير صالحة للدراسة.
-رجوع التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بشكل تدريجي قبل العطلة البينية الأولى في جل المؤسسات، – اعتماد نمط التعليم بالتناوب أو نمط التعليم الثلاثي لتجاوز مشكل عدم توفر الحجرات الدراسية مما أدى الى الاكتظاظ المهول.
-توصل المؤسسات بعدد محدود جدا من الخيام لم يتجاوز في أحسن الحالات خيمتين لكل مؤسسة.

-حجم الخيام صغير ولا يتسع إلا ل 7 طاولات (أي 14 تلميذا)
:- نصب خيام غير ملائمة من حيث الحجم والنوع وغير مواتية للظروف الطبيعية والمناخية وغير كافية وغير متوفرة على المرافق الصحية… في المناطق المتضررة بناياتها التعليمية كليا أو جزئيا (نماذج من جماعة أدا سيل-إمي ن الدونيت-أيت حدو يوسف-لالا عزيزة…)…مما أدى إلى ضعف أوتعثر أو توقف الالتحاق بالدراسة ومواصلتها ولو بأقل ضرر من حيث الهدر العام والانقطاع وهدر الزمن المدرسي -اعتماد حاويات محدودة عدديا للتعليم في بعض المناطق والمؤسسات (نموذج من إمنتانوت إعدادية الغزالي بإمنتانوت ومن أسيف المال ..-نقل تلاميذ من مؤسسة إلى أخرى خارج الجماعة (نموذج1:نقل تلاميذ إعدادية أدا سيل لإصابتها بأضرار بليغة إلى إعدادية أسيف المال) ما أدى إلى اكتظاظ شيد ومعاناة من توفير بنية استقبال كافية من حيث الأقسام والداخليات والإطعام والمرافق الصحية …-نقل تلاميذ من مؤسسة إلى أخرى داخل نفس الجماعة بسبب تضرر بعض الأقسام وإغلاقها(نموذج نقل المستوى 6 و5 وجزء من من3 من مدرسة لالا سكينة إلى مدرسة علال بن عبد الله بإمنتانوت.ما أدى كذلك إلى الاكتظاظ وفي المؤسسة وصعوبات إدارية وتأطيريه إضافة إلى عدم كفاية المرافق الصحية..
-حرمان العديد من التلاميذ الممنوحين من الاستفادة من الداخليات ودور الطالب لنفل ذ الأماكن الشاغرة رغم تجاوز طاقتها الاستيعابية بكثير. (نماذج من إمنتانوت) حرمان العديد من تلاميذ من العديد من دوائر الجماعات من النقل المدرسي واكتظاظ المتوفر منه واعتماد الأداء مقابل الاستفادة منه….
+ تداعيات فرض الوزارة لنظام أساسي مرفوض من طرف الشغيلة التعليمية على مواصلة المتعلمين لدراستهم دون هدر للزمن.
الاستنتاجات والتوصيات:
من خلال الرصد الذي لا ندعي أنه شمولي ومتكامل والذي حاولنا من خلال الوقوف على اهم مكامن الخلل وايراد نماذج فقط من الخروقات والانتهاكات التي تطال الحق في التعليم والدوس عن حقوق الشغيلة التعليمية والمحاولات المستمرة للإجهاز على المدرسة العمومية نسجل:
• الارتجالية وغياب التخطيط الاستراتيجي في التعامل مع قضية التعليم.
• ضعف المحاسبة في القطاع والتراخي البين مع بنية الفساد خاصة فيما يتعلق ببناء مؤسسات جديدة وتجهيزها وتفكيك البناء المفكك الذي لازال قائما في بعض المدارس بالوسط القروي والحصري.

• سوء توزيع المؤسسات خاصة الإعدادية والثانوية التأهيلية وعدم مواكبة ذلك للتوسع العمراني وتنقلات السكان.
• غياب أية مقاربة للتعامل مع المؤسسات المغلقة نهائيا وخاصة تلك المغلقة بالمدينة العتيقة والتي كان من الأجدر توظيفها في التعاطي مع مخلفات الزلزال لتقليص الخصاص في البنية.
• التمييز القائم بين المجالين الحضري والقروي في البرامج وايضا في الأدوات الديتاكتيكية .
• التمييز وعدم توحيد نماذج الدراسة في المجال الحضري، فمثلا حرمان العديد من مؤسسات التعليم الإعدادي خاصة المستوى الثانية من دراسة اللغة الانجليزية واعتماد ذلك في مؤسسات اخرى، ونفس الملاحظة بالنسبة للإعلاميات.
• اعتماد سياسة الضم لمواجهة تقلص البنية مما يرفع من منسوب الاكتظاظ لمستويات قياسية قد تصل إلى 50 تلميذة وتلميذ بالفصل مما يؤثر على مردودية ويؤرق الاستاذ ويمس بالجودة وتكافؤ الفرص في العملية التعليمية والتعلمية برمتها.
• اعتماد ما يسمى الاستعطاف بدل البحث عن آليات أخرى ومداخل تربوية لضمان التمدرس
• غياب منظور تربوي وبيداغوجي لتقليص الهدر المدرسي، إضافة الى غياب سياسة اجتماعية ومقاربة ثقافية وبنيات استقبال تساهم في استدامة التعليم والتحصيل خاصة بالنسبة للفتيات.

• وضع حد للاكتظاظ ولما يسمى التوقيت الثلاثي او التناوب لان هذا يمس الغلاف الزمني للمتمدرس ويخل بتكافؤ الفرص.
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تؤكد على أن إصلاح لقطاع التعليم لا يمكن أن يكون ناجعا ومنتجا ما لم تتم المعالجة الحقيقية والجريىة لاختلالات البنيوية الداخلية التي تعاني منها المنظومة التربوية والتعاطي الجدي والمسؤول من طرف الدولة في المعالجة الفورية لمخلفات الزلزال وربط دلك بالتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية وجعل المنطقة تستطيع الاستفادة من ثرواتها المنجمية.
– تعميم الدعم المالي الشهري مؤقتا بما يضمن العيش الكريم على كافة المتضررين – التعجيل بإيجاد حل للإيواء العائلات ودعمها.
– تعويض كافة المتضررين من اثار الزلزال بما يتناسب من حجم الضرر الاقتصادي والاجتماعي. والتفعيل الحقيقي لإعلان مناطق الزلزال منكوبة.
– فتح كل المؤسسات القطاعية والجماعية الصالحة وغير المشغلة وتخصيصها للتعليم تدريسا وايواء وتجهيزها بشكل وافر وملائم -تعزيز وتجويد المتوفر بأطقم تعليمية وتربوية وبتجهيزات وبخدمات (الايواء -الاطعام -النظافة- النقل المدرسي. بشكل كاف — توفير شروط وظروف عمل ملائمة لهيئة التدريس والادارة.. وللأعوان.. بدء بالاستجابة لمطالبهم
● تعتبر أن تقوية تعلم الفتيات وضمان استمرار ذلك خاصة بالنسبة للفتيات في العالم القروي لا يمكن أن يتم فقط بتدخل النيابة العامة، بل يجب أن ينبني على القطع مع تزويج القاصرات والادوار النمطية القائمة على التمييز بين الجنسين
● تعتبر أن مواجهة تحديات التعليم، تبدأ من القطع مع توجيهات المؤسسات المالية، واعتماد إجبارية التعليم وضمان ذلك خلال كل المسار الدراسي وليس التعليم الأساسي، والتنزيل الفعلي لمبادئ التعميم، المجانية، الجودة، وجعل التعليم والمدرسة العمومية منتج ومدافع عن القيم الكونية لحقوق الانسان والتشبع بالديمقراطية نظريا وسلوكيا.
● توحيد المناهج والبرامج وتوفير كل المعدات الديتاكتيكية والبيداغوجية بدون أي تمييز، واعتماد اسلوب المشاركة في كل القضايا التربوية وفسح المجال للمختصين.
●تجهيز المؤسسات التعليمية بكل متطلبات العمل وخلق بينة سليمة للأطر الإدارية وهيئة التدريس لممارسة مهامها في أحسن الشروط، احترام كرامة كل مكونات المدرسة العمومية
القطع مع سياسة الافلات من العقاب في كل ما يتعلق بسوء التدبير والتسيير، والسهر على توفير البنيات التحتية الأساسية خاصة المؤسسات والالتزام الصارم بآجال الإنجاز ولا يجوز التبرع بأي مبرر كمشكل البنية العقارية أو ظهور نزاع حولها.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

فيديو. البناء العشوائي بمراكش. درب الصندوق البالي رياض الموخى التابع لمقاطعة الباهية وعلى عينيك ابن عدي..

عدسة: ف. الطرومبتي