كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب تقرر الدخول في أجندة نضالية تصعيدية ضد وزارة الصحة

كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب تقرر الدخول في أجندة نضالية تصعيدية ضد وزارة الصحة

- ‎فيسياسة
212
6

على إثر الأوضاع الاقتصادية المتردية لصيادلة الصيدليات في السنوات الأخيرة،و تفاعلا مع أوضاع العديد من الصيادلة الذين يعانون في صمت أوضاعا مادية خانقة ، و بعد انسداد أفق الحوار مع وزارة الصحة، و نهج سياسة الإقصاء مع اعتماد سياسات دوائية غير واقعية ، التي مافتئت تكبد قطاع الصيدلة خسائر مادية متتالية، أعلنت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب لعموم صيادلة الصيدليات، أنه تقرر في مجلسها الوطني المنعقد بتاريخ 9 شتنبر 2018 بالدار البيضاء، الدخول في أجندة نضالية تصعيدية، بدء من اعتمادها لوقفات احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة ، وصولا إلى أشكال نضالية وتظاهرات محلية و وطنية ، والتي سيتم الإعلان عن تواريخها في حينها تباعا، بعد إجراء المشاورات الضرورية مع كل التمثيليات النقابية للصيادلة  بمختلف جهات المملكة.

و بحسب بلاغ الكونفدرالية توصلت ” كلامكم ” بنسخة منه، فإن هذا القرار التصعيدي ، يأتي بعد تريث و صبر دام طويلا من طرف المهنيين الصيادلة ،و كموقف متفهم بضرورة اعتماد مبدأ الحوار و التدرج مع الإدارة في مرحلة أولى ، و على أمل الوفاء بالعهود وتنزيل الإجراءات المصاحبة  للقطاع التي وعدت بها الوزارة من جهة ، و كذا على إثر عدم التجاوب مع الملف المطلبي للصيادلة من جهة ثانية، الداعي لإجراء إصلاحات موضوعية و عادلة لفائدة صيادلة الصيدليات ، كتدارك للإشكاليات الاقتصادية التي يعيشها القطاع  في السنوات الأخيرة. 

وفي تصريح لجريدتنا قال رئيس الكونفدرالية د. محمد لحبابي “إن الوضعية الاقتصادية الحالية الهشة لعددكبير من الصيدليات بالمغرب، و التي أصبحت تعيش على  عتبة الإفلاس ، لمن المؤشرات الخطيرة على طريقة و نوعية تدبير وزارة الصحة للقطاع حالا ومستقبلا ، و خير دليل على غياب المقاربة التشاركية مع المهنيين في اعتماد  السياسات الدوائية الوطنية؛ مما أصبح يؤثر سلبا على استقرار الصيدليات و بالتالي على جودة الخدمات الصيدلانية المقدمة للمواطنين”.

وأهابت الكونفدرالية يصيادلة الصيدليات في ذات البلاغ، للتعبير عن وعيهم و يقظتهم الضروريتين في التفاعل و الانخراط التلقائي في الأوراش النضالية التي سيتم الإعلان عليها لاحقا،  دفاعا على استقرار صيدلياتهم  كصيدليات وطنية و مواطنة ، و التي كانت دوما و لازالت تتكبد و تكابد الخسائر ، و تتحمل تبعات سياسات وزارية تفتقد للحكامة و الشمولية في معالجة إشكاليات القطاع ، وذلك من خلال انخراط فعلي لكل صيادلة الصيدليات ، حفاظا على هذه الصيدليات الوطنية التي تقدم خدمات صيدلانية و صحية جليلة  لفائدة المواطنين عبر كافة ربوع المملكة .

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،