حركة التوحيد والإصلاح تهاجم العثماني وترفض اي إجراء يمس مجانية التعليم وتثمن المبادرة الملكية لإصلاح الاوقاف

حركة التوحيد والإصلاح تهاجم العثماني وترفض اي إجراء يمس مجانية التعليم وتثمن المبادرة الملكية لإصلاح الاوقاف

- ‎فيسياسة
182
6

 

ثمن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح اليوم السبت،  المبادرة الملكية الرامية إلى مواصلة إصلاح الأوقاف العامة ببلادنا، معتبرا إياها إطارا لتقوية نظام الوقف وتحديثه، داعيا إلى تعزيز ثقافة الوقف ونشرها، مع حسن تدبير ما تُدِرّ الأوقاف من ثروات تحقيقا للمقاصد التي وضعت من أجلها.
كما وقف على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص ” توقيف الكراسي العلمية”. وفي غياب أي توضيح رسمي من الجهات المعنية، ورفعا لأي لبس أو تأويل، فإنّ المكتب التّنفيذي يدعو إلى استئناف واستمرار نشاط هاته الكراسي وبثه إعلاميا لما يقدمه من خدمة علمية وتربوية للمجتمع، وما يسهم به من نشر للاختيارات المغربية الرّاشدة في مجال التدين والتفقه الرشيد.
ثانيا : إصلاح التعليم :
كما تداول المكتب قضية إصلاح التعليم ، وتناول بهذا الصدد مشروع القانون الإطار رقم 17.51، المتعلق بتقنين قضايا الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، معتبرا إن المكتب يقدر تحويل مضامين الإصلاح التربوي التعليمي إلى قانون إطار يضمن استمراريتها ويلزم الحكومات المتعاقبة بمقتضياتها، فإنه ينبه إلى خطورة رهن مستقبل الأجيال باختيارات لا تتناسب وخصوصيات مجتمعنا المغربي أو تمس مكتسباته. وتبعا لذلك يُعبّر عن رفضه أي إجراء يمس مجانية التعليم، كما يبدي تخوفه من تنزيل ما جاء في الرؤية الاستراتيجية بخصوص لغات التدريس تحت مُسمَّى “التناوب اللغوي”، بشكل يغمط اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية مكانتهما وحقّهما، ويفرض التدريس بلغة أجنبية بدل اللغة الرسمية، كما يُلاحظ للأسف في المبادرات المتسرعة للوزارة الوصية خلال الموسم الدراسي الحالي.
و سجل المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بأسف شديد عودة القناة الثانية (M 2) إلى “إشهار القمار” في تجاوز سافر لقوانين البلاد، ودون مراعاة لقيم المجتمع أو نظر لمآلات وخطورة تفشي مثل هاته الظواهر والتطبيع معها على تماسك الأسرة والمجتمع وتربية الأجيال.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،