إعتداء على أستاذ داخل فصله الدراسي بمدينة آسفي

إعتداء على أستاذ داخل فصله الدراسي بمدينة آسفي

- ‎فيآخر ساعة
298
6

عبد القادر سواوتي
تعرض صبيحة يومه الأربعاء 15 فبراير 2017 (عصام الدالي) أستاذ بثانوية مولاي الحاج بدرب مولاي الحسن بإقليم آسفي إلى إعتداء بالضرب من طرف التلميذ (جلال . ح) يدرس بنفس المؤسسة التعليمية حيث إستدعى الأمر تدخل المسؤولين الذين قاموا باستدعاء الأمن لهاته المؤسسة التعليمية في حادثة لها مثيلاتها بذات الثانوية ، هاته المؤسسة التي أضحت محط أنظار و تساؤل من الجميع و ذلك بإنتشار مجموعة من مظاهر الفلتان الأمني بمحيطها و أضحت محجا لمجموعة من الخارجين عن القانون ، وغير بعيد عن المؤسسة و داخل الحرمي للمدرسي لها ضحت الساحة التعليمية بالمدينة بصراع بين تلميذين أستلت فيه السكاكين .

و عود على بدء و إستنادا إلى إفادات أستاذ مادة الرياضيات (عصام . د) و المعنف من طرف التلميذ موضوع هاته الواقعة فإن الحادثة وقعت عندما دخل التلميذ إلى قاعة الدرس بعد نهاية حصة إستغرقت الساعتين كان متغببا عنها مع نفس الأستاذ ، و لازال حتى الساعة التي ولج فيها بقسم أستاذ مادة الرياضيات مقيدا بإلتزام تحصيلي يفرض عليه التواجد بقسم مادة اللغة العربية قاعة 3 و الذي يشغل محله بنفس المؤسسة جناحا آخرا تصطف فيه قاعات درس محاذية لإدارة المؤسسة ، و ما كان من هذا التلميذ إلا أن ينخرط ساعتها و بأسلوب فض لا يتناسب و الإحترام المفروض عليه للأستاذ و بما يحفظ للأستاذ مكانه العلمية و الإدارية كإطار تربوي ، بسيل من الاتهامات و التهديد و الوعيد و السب و الشتم ، متهما الأستاذ بفعل بين و جلي القصد تجاهه بالنيل منه ، و تعمد إقصائه و هو الذي حرر في حقه سابقا تقريرا وجهت نسخة منه لإدارة المؤسسة تشجب فيه مجموعة من التصرفات في حق هذا التلميذ ، و ما كان من الأستاذ إلا مطالبته بالرحيل و توجيه شكواه للإدارة ، ليستشيط التلميذ ضد أستاذه غضبا برد فعل غير مفهوم مهددا سلامته الجسدية و متوعدا إياه بالانتقام و دفع الثمن ،

و حيث أن الأستاذ و من موقعه الذي بدا فيه شبه محاصر من هذا التلميذ و جل عباراته تجاه الأستاذ ملؤها التهديد و الوعيد و التي بلغ فيها الذروة و هو يلوح بكلتا يديه في وجه الأستاذ و هو يحاول أن يفرغ ما بداخله من غضب و حنق بتنفيذ تهديده بالاعتداء ، و في الوقت التي تجمع فيه مجموعة من الطلبة و الذين كانوا بمعية التلميذ موضوع الواقعة الذي انهال بالضرب على أستاذه منفذا وعيده ، كان بالمرصاد للأستاذ أحد التلاميذ (عثمان . ب) بكاميرا هاتفه النقال مترصدا إقتناص أي رد فعل من الأستاذ تكون له قيمة إعلامية كمادة مصورة ضده ، و حيث أن الأستاذ فطن إلى هذا التصرف و مراميه الكيدية و بأن إستفزاز التلميذ له و انخراط باقي التلاميذ بفض ما يبدوا كنزاع و جر الأستاذ لرد فعل يخرجه من دائرة المربي و الإطار التربوي و توثيق ذلك بمادة إعلامية ، لم يكن سوى سيناريو منهم لما لا بد أن يكون حتى يكون كأداة إبتزازية للأستاذ .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت