تكييف الفلاحة مع التغيرات المناخية .. دراسة حالات

تكييف الفلاحة مع التغيرات المناخية .. دراسة حالات

- ‎فيسياسة
202
6

ندوة من تننظيم البنك الإسلامي للتنمية في إطار كوب 22

نظم البنك الإسلامي للتنمية، يوم الخميس 10 نوفمبر 2016، ندوة حول موضوع”التأقلم مع التغيرات المناخية في الدول الأعضاء : دور البنك الإسلامي للتنمية”. شكل هذا الحدث فرصة للاستفادة من خبراء البنك الإسلامي للتنمية ومن تجارب الدول الأعضاء، وتم خلالها إلقاء نظرة مقارنة على وسائل تحسين الانتاج الفلاحي بهدف ضمان أفضل مستوى من الأمن الغذائي، خاصة في المجال القروي.

يولي البنك الإسلامي للتنمية أهمية خاصة للفلاحة. وطبيعي جدا أن يندرج عمله بهذا الصدد في إطار استراتيجية استثمارية تتوخى تنمية العالم القروي. وانطلاقا من ذلك استثمر البنك زهاء 9.7 مليار دولار في تمويل مشاريع التنمية الفلاحية في المجال القروي. ورُصِدت نسبة 11 في المائة من هذا الغلاف المالي لهدف تكيف الفلاحة مع تغير المناخ.

تمحورت أشغال الندوة حول دراسة حالات استفادت من تمويل البنك الإسلامي للتنمية : الأردن، مصر، تركيا، العراق وبنين. وهمت هذه التمويلات بشكل أساسي مجموعة من المشاريع الواعدة، والتي تهدف على الخصوص إلى تعزيز القدرات المناعية للفلاحة في مواجهة الجفاف المستثب في إفريقيا بشكل خاص، وفي البلدان النامية عموما.ن

وتجدر الإشارة بهذا الصدد أن تمويلات البنك الإسلامي للتنمية الموجهة للمشاريع الفلاحية في العالم القروي تتم على أساس معايير عقلانية تستهدف مشاريع ذات قيمة أكيدة. لهذا الغرض، فإن استثمارات البنك الإسلامي للتنمية توجه نحو الممارسات الفلاحية المناسبة من قبيل الزراعات البينية، والحراجة الزراعية، والزراعة المحافظة التي تمكن من تحسين المردودية، والتي ترفع من المناعة المناخية وتخفض انبعاثات غازات الدفيئة. ويوجه هذا الاستثمار من جانب آخر لتدبير الماء، سواء على مستوى الضيعات أو السدود على نطاق أوسع، أم على مستوى السقي التكميلي. وتهدف أيضا إلى تفعيل آليات دعم التنمية المؤسساتية وتعزيز قدرات السكان، وعلى الخصوص المزارعين وقطاعات الصناعات الزراعية، والهدف العام هو أخذ قياس التخفيف والتكيف الضروري تحقيقه في عين المكان من أجل الرفع من مناعة الفلاحة في مواجهة التغيرات المناخية.

وجدير بالذكر أن هذه الندوة، التي نظمت من طرف البنك الإسلامي للتنمية في إطار مؤتمر الأطراف حول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بالتغيرات المناخية (كوب 22)، تمحورت خلالها نقاشات المتدخلين حول الحساسية المفرطة للفلاحة إزاء التغير المناخي الجاري بشكل مقلق في إفريقيا. من هنا الأهمية التي يوليها البنك الإسلامي للتنمية للقارة الإفريقية، والغاية من ذلك زيادة الاستثمار وبشكل مستمر في تدابير التكيف في البلدان النامية.

البرنامج

موضوع الندوة

تشارك دراسات الحالات والممارسات الجيدة المتعلقة بالمبادرات المتخذة في البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، حول التغيرات المناخية (الأردن، مصر، تركيا، العراق، بنين)

الحالات المدروسة

• مصر- “البرنامج المصري للطاقات المتجددة” السيد أحمد مهنى، رئيس القطاع المركزي لوكالة المتابعة، وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة

• الأردن – وزير التخطيط والتعاون الدولي

• تركيا – المدير العام للطاقات المتجددة / وزارة الطاقة والموارد الطبيعية

• العراق – بلدية بغداد

• باكستان: باكستان, وزارة الإتصال

• بنين: وزارة التخطيط والتنمية

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،