احتجاج صامت ذلك الذي يخرج من أفواه الأمهات اللواتي وجدن أنفسهن أمام طابور طويل، يحمل أرقاماً تفوق الرقم المئة ، بالمركز الصحي الخضري المسيرة 3 بمراكش ، من أجل منح رضعهن حقنة ( جلبة) وذلك بوجود ممرضة وحيدة وممرض ماجور.
(كلامكم ) عاينت مراحل هذا الجحيم الذي وجدن فيه نساء ورضعن ومعهن الممرض الماجور والممرضة المسئولة عن الحقنة ، في جو لا يساعد على العمل بمهنية ، خصوصا وان الطقس حار جدا ، في غياب تام للمكيفات الهوائية خصوصا بداخل قاعات العلاج والحقن،وايضاً في غياب اي مساعدة من طرف ممرضات أخريات يخففن وزر هذا العذاب لكلا الطرفين المهنيين وايضاً للأمهات ورضعهن.
وفي اتصال هاتفي بالمدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة مراكش اسفي، من اجل استقراء رأيه حول هذا ( الجحيم ) ، بادر بجواب غير شاف ، أنه سيرى الامر وسيرد علينا . والى حدود الان لم نتلقى اي رد عن هذا المركز الصحي الحضري للمسيرة 3 واجوائه المشحونة ، مع العلم ان المنعم بمكاتب مكيفة هوائيا ليس كالعامل في جو حار وله ارتباط بالمواطنين مباشرة.
