المجلس الجماعي بمراكش يعدم العديد من اشجار النخيل بحي إسيل

المجلس الجماعي بمراكش يعدم العديد من اشجار النخيل بحي إسيل

- ‎فيمجتمع
279
6

قال  فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان أن جرافة تقوم باقتلاع ما يفوق عشر نخلات (10) من جدورها بحي اسيل بمدينة مراكش بأمر من المجلس الجماعي لمراكش ، واساسا مجلس مقاطعة كليز.
وأضاف إن اشجار النخيل المقتلعة كانت سامقة في السماء متجدرة في اعماق الارض مما يؤكد انها متواجدة منذ عشرات السنين.وقد تم اتلاف الاشجار وعدم نقلها على الاقل الى مكان اخر للحفاظ عليها واعادة غرسها.
وأمد فرع الجمعية أن تدمير اشجار النخيل بحي اسيل، يأتي في الوقت الذي كثر فيه الحديث عن الاهتمام بالبيئة واستعداد مراكش لاحتضان cop22 ،المؤتمر العالمي حول التحولات المناخبة، كما ان اقتلاع هذه الاشجار من النخيل والتي كانت تضفي على المكان جمالية يتم مباشرة بعد تخليد العالم لليوم العالمي للبيئة الذي خلدته الانسانية يوم 05 يونيو وكلها امل للحد من التدمير الفضيع للبيئة .
واعتبر  فرع المنارة للجمعبة المغربية لحقوق الانسان، اقتلاع اشجار النخيل من حي اسيل ،انتهاك لحق الساكنة في بيئة سليمة وحرمانا لهم من فضاءات خصراء ومن اشجار زينت الحي سنوات، كما ان اقتلاع اشجار النخيل وبتلك الطريقة تجاوز للقانون وتدمير لثراث بيئي طبيعي متواجد منذ عشرات السنين. ويؤسس للمزيد من اقتلاع اشجار النخيل المنتشر في العديد من أحياء المدينة المعروفة اختصارا بنخيلها.
واستنكرت الجمعية بشدة اقدام المجلس الجماعي على اقتلاع اشجار النخيل باسيل ومساهمته في تدمير البيئة وغظ الطرف عن اقتلاع اشجار النخيل او العبث بها لتوفبر مساحات لزحف الاسمنت. كما دعا الى فتح تحقيق في واقعة قتل وتدمير اشجار يعود تواجدها لعشرات السنين ، والتي اصبحت تراثا للمدينة وجزء من ذاكرتها، ، وترتيب الجزاءات القانونية على منتهكي حق المواطنين والمواطنات في بيئة سليمة، والعمل على الاعمال الفعلي للحق في البيئة وايقاف جمبع الجرائم التي تطالها.مؤكدا ان الترويج للكوب 22 يستلزم احترام حقوق المواطنين والمواطنات في البيئة وتقوية المساحات والفضاءات الخضراء والحد من الثلوث التي تعد مراكش اهم المدن التي تعاني من اضراره. والعمل على حماية الثراث الاكولوجي الطبيعي .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،