كشف محمد حصاد، وزير الداخلية ، معلومات ظلت طي الكتمان ، تهم أعوان السلطة المعروفين ب “الشيوخ و “المقدمين” ، عندما قال مساء أول امس ، تحت قبة البرلمان ، أن العديد من الدول حاولت استنساخ تجربة المغرب في هذا المجال ولم تستطع لذلك سبيلا .
وأكد حصاد حسب جريدة الصباح ، أن بعض الدول الأوروبية على وجه الخصوص ، التي أعجبت بتجربة “المقدمين ” و “الشيوخ ” في بلادنا ، لم تنجح في تفعيلها على ارض الواقع ، لاأها حارت أمام سؤال : هل ما يقومون به هؤلاء الأعوان يدخل في سياق الوظيفة العمومية أم لا .
وكشفت مصادر مقربة من حصاد للصباح أن بعض الدول الأوروبية التي باتت مهددة في امنها بسبب وجود إرهابيين محتملين فوق ترابها سعت الى تطبيق تجربة “الشيوخ و المقدمين” ، في نقل المعلومة من الأحياء السكنية والمساجد والأماكن العمومية ، بيد أنها فشلت ، نظرا لخصوصية عمل هذه الفئة التي قال عنها حصاد ، أنها من صنع مغربي محض.