في أجواء رسمت ملامح تعاون سياسي واقتصادي واجتماعي، إلتأمت في جامعة هارفارد بمدينة كامبردج فعاليات أسبوع هارفارد العربي لسنة 2015 والتي امتدت من خامس إلى ثامن نونبر الجاري، في رسالة تربط الشرق والغرب تحت شعار بناء الجسور.
ويتطلع هذا المؤتمر إلى تعزيز الوحدة داخل المجتمعات العربية ونبذ الإقصاء الديني والإيديولوجي والعرقي ودعوة إلى العمل لتعزيز نظرة إيجابية وتطلعية للمنطقة العربية من خلال ربط جسر بين تاريخها وحضارتها الغنية ومستقبلها الواعد.
ويجمع هذا المؤتمر نخبة من الطلاب العرب وصناع القرار السياسي والاقتصادي في العالم العربي، ومن أهم المتحدثين وزير داخليّة لبنان السابق الدكتور زياد بارود و السفير السابق للمملكة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية الأمير تركي الفيصل، وكل منهم يحاول ربط جسور التعاون بين المجتمعات والدول العربية، كسبيل وحيد لربط جسر التعاون مع العالم والغرب بالخصوص على قدم المساواة والاحترام المتبادل.
وللمرأة العربية حضور قوي في هذا الملتقى حيث ألقت سفيرة المغرب في كندا نزهة الشقروني كلمة حول الدور القيادي للمرأة العربية في بناء مجتمع متماسك، إلى جانب شخصيات أجنبية لهم إلمام بالشأن العربي مما يعزز الهدف الذي يسمو إليه مؤتمر هارفارد لهذه السنة ألا و هو ربط الجسور بحضور مميز تعدى 1200 من طلاب ومهنيين عرب من مختلف الولايات.
م – ر