في ظل التراجع الملحوظ في شعبية الاستقلال والاتحاد الاشتراكي ثلاثة أحزاب تتنافس بقوة حول عمودية مراكش

في ظل التراجع الملحوظ في شعبية الاستقلال والاتحاد الاشتراكي ثلاثة أحزاب تتنافس بقوة حول عمودية مراكش

- ‎فيفي الواجهة
215
6

 

من سيبتسم له الحظ الانتخابي يوم الرابع من شتنبر القادم وتمكنه صناديق الاقتراع من التنافس على منصب عمودية مدينة سبعة رجال ؟ ومن سيكون هذا الشخص المنتخب الذي سيحصل حوله إجماع الفرقاء السياسيين الذين سيكتسحون أغلبية الأصوات المعبر عنها لتمكينه من قيادة سفينة المدينة الحمراء ؟
هي أسئلة في حكم الغيب تضاربت حولها الإيجابة عنها، الآراء والتكهنات والتحليلات التي تملأ أعمدة الصحف والمواقع الالكترونية ، وهي تشكل الان الشغل الشاغل للشارع المراكشي، غير أنه وبحسب المعطيات المتوفرة ونتائج بعض استطلاعات الرأي وواقع الحال الذي تعيش على إيقاعه الأحزاب الوطنية الكبرى، تمدنا بمجموعة من المؤشرات الدالة تفيد بأن الصراع حول الفوز بكرسي عمودية مراكش سينحصر بالأساس بين ثلاثة أحزاب،يوجد اثنان من هما بالأغلبية الحكومية ، في حين يتواجد الحزب الثالث بموقع المعارضة البرلمانية ، ويتعلق الامر بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي خرج باكرا وأعلن عن طموحه في الفوز بعمودية المدينة من خلال تزكية منسقه الجهوي ، عبد العزيز البنين لرفع هذا التحدي الانتخابي في وجه منافسين من العيار الثقيل وهما يونس بن سليمان ، المحامي والبرلماني صاحب العبارة المشهورة ( من لحمارة لطيارة) ، والبرلماني عدنان بن عبد الله رئيس مقاطعة المنارة من حزب الاصالة والمعاصرة، الذي كان قاب قوسين او أدنى من تنصيبه عمدة لمدينة مراكش خلال الاستحقاقات الجماعية الماضية ، قبل ان يفاجأ بسحب البساط من تحت أقدامه لفائدة فاطمة الزهراء المنصوري ، التي تم تنصيبها عمدة للمدينة في اجواء انتخابية وصفت بالاستثنائية غير المسبوقة داخل الخريطة السياسية ، التي أفرزتها صناديق الاقتراع خلال محطة سنة 2009.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،