عبد الرحيم الجامعي يهاجم حصاد من خلال اليزمي والهيبة

عبد الرحيم الجامعي يهاجم حصاد من خلال اليزمي والهيبة

- ‎فيفي الواجهة
271
0
 

 

وجه النقيب عبد الرحيم الجامعي منسق الائتلاف المغربي من اجل إلغاء عقوبة الاعدام  رسالة إلى كل من لكل من ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، والهيبة ، المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، وقال أن ما أثر في انعقاد المنتدى  بشكل حقيقي وموضوعي، وما أفسد عنه الأجواء النقية الأدبية والمعنوية هو العبث الذي تعاملت به السلطة مع الحدث ومع قوته ومع ابعاده ومع نظرة العالم اليه والذي لم تتعاط معه باحترام و بأخلاق وبمسؤولية وايجابية باعتباره مناسبة لفتح أبواب تغيير سلوكها وعلاقاتها وقراراتها ووقف هجومها وإخماد لسان السب والقذف الذي استعملته في وسائل الاعلام وحتى امام ممثلي الأمة، مضيفا أنه كانت الهَجمة على عدد من نشطاء حقوق الانسان وكان التحرش بعدد من الجمعيات والمنظمات – وصل مستوى نعتها بالخيانة وبالعمالة –  وكان تطويق عددا من ندوات فكرية وثقافية، وكان الاعتداء من طرفها على حرمة القانون و على قواعده، وكانت البلبلة الإعلامية التي مارستها ضد تلك الجمعات لتأنيب الرأي العام  المغربي والعالمي عليها، موضحا أن كل هذه الممارسات وغيرها هي التي أفسدت مناخ المنتدى قبل وعند انعقاد،  وهي التي عَطلت مساهمات اكبر الهيئات الحقوقية المغربية وهي التي اثارت غضب عدد من المنظمات الدولية وأثارت احتجاجات أقلاما إعلامية ومنها اقلام الصحافة الدولية.
وتسائل الجامعي حول  أية اجندة كانت تخدمها تصرفات وزارة الداخلية بمواقفها المشكوك في سلامتها ؟
ولماذا وقع اختيارها على هيئات حقوقية لها وزنها الحقوقي ومصداقيتها ومشروعيتها وطنيا ودوليا والتي تعلم باليقين  ومسبقا انها منظمات كانت تستعد للمشاركة الفعلية والفعالة في المنتدى ولا تنوي مقاطعته، لتفتعل اتهامات وتختلق أزمات؟  
واعتقد الجامعي ان المسؤولين واعيين معهم بالائتلاف بان مثل هذه التساؤلات الواقعية وغيرها ستطرح اليوم وغدا ودوما عليهما من قبل  الرأي العام، وأنه لا يمكن إغفالها او الاستخفاف بها نظرا لإبعَادها السياسية والحقوقية والمجتمعية، واعتقد انه لابد من مناقشتها ومن تحليلها ومن الاجتهاد من اجل إيجاد اجوبة لها  ومن استخلاص ما يمكن من دروس بعدها.
كما اعتقد أن من مسؤوليتهما رفع الالتباس عن ملف الانتهاكات التي باشرتها أطراف من السلطة في الدولة ضد المنتدى وضد عدد من المنظمات الحقوقية كالجمعية المغربية والعصبة المغربية وغيرهما، موضحا أن بمواقفها هاته تؤكد بأسف عدم قدرتها فهم واستيعاب معاني سقوط الاستبداد ومعارضاتها لأية محاولة لتغيير السلوك العتيق لها.

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت