بالفيديو : فتوى جنسية تبيح النظر الى الحبيبة و هي تستحم و الصحابة فعلو ذلك..

بالفيديو : فتوى جنسية تبيح النظر الى الحبيبة و هي تستحم و الصحابة فعلو ذلك..

- ‎فيآخر ساعة
1959
6
داعية
في “فتوىً غريبة” من الفتاوى التي أصبحت منتشرة بكثرة في الآونة الأخيرة، على ألسنة عدد من الدّعاة في العالم العربي، أجاز الداعية السلفي المصري أسامة الغوصي، للرجل التجسس على الفتاة التي يرغبُ في الزواج بها في أوضاع غير محتشمة مثلا أثناء الاستحمام، قائلا إنّ “لا حرج في ذلك”.
الغوصي، الذي كان يقدم درسا داخل إحدى المساجد، وجوابا على سؤال أحد الحاضرين حول الحديث الذي ورد فيه أنّ “من استطاع أن يتعرف من المرأة إلى ما يدعو إلى نكاحها أن يفعل”، متسائلا “كيف النظر ومتى أنظر إليها”، قال الداعية: “إذا كنتَ قادرا على أن تختبئ وتنظر إلى شيء هي لا تستطيع أن تُريه لك، فلا حرج عليك”.
ولمْ يضع الداعية السلفي المصري، الذي خلّفت “فتواه” ردود فعل رافضة في مصر، أيّة شروط لذلك، غيرَ أنْ يكون الرجل المتلصص على الفتاة التي يرغب في الزواج منها، والنظر إلى جسدها وهي عارية، صادقا في الزواج منها، وأن تكون لديه نيّة ذلك، قائلا “إنّما الأعمال بالنيات”.
واستند القوصي في فتواه على فِعْل أحد الصحابة، قال إنّه فعل ذلك، وأضاف الداعية أنّ الصحابي كان يختبئ للمرأة التي يريد خطبتها، ويتبعها إلى المكان حيث تغتسل، ليرى إن هي فعلا تصلح له زوجة أم لا.
ودفعتْ “فتوى” الداعية السلفي أسامة الغوصي، وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة إلى إصدار بيان انتقد فيه صاحب الفتوى، ومضمونها بشدّة، قائلا “في كل يوم يطالعنا أحد المحسوبين، ظلمًا وبهتانًا، على الدعوة والدعاة بفتاوى مثيرة للجدل، إما حبًا في الظهور الإعلامي، أو لشغلنا عن القضايا الوطنية الهامة”.
وأضاف وزير الأوقاف المصري في البيان الذي نُشر على الموقع الرسمي للوزارة، موجّها كلامه إلى الداعية أسامة الغوضي قائلا: “هل تقبله أنت على ابنتك؟”؛ وتابع “وإذا كانت طبيعتك أنت تقبله، فطبيعة الشعب المصري المؤمن المتحضر بمُسلميه ومسيحييه لا تقبله ولا تُقرّه، فضلًا عن شريعة الإسلام التي أكدت أن الحياء فطرة أجمعت عليها الأديان كلها، حيث يقول النبي: “إذا لم تستح فاصنع ما شئت”، وحقًا: “ذا لم تستح فاصنع ما شئت..”

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،