الصورة من الفيديو
قال موقع “مراكش الآن” أن الشرطة القضائية بمراكش، وبناء على تعليمات النيابة العامة، أوقفت يوم أمس الخميس 7 غشت، الفرنسي بطل الشريط الجنسي الشاذ الذي تدال بين عمال أحد الفنادق المصنفة الذي يشغل فيه الفرنسي منصبا هاما بالمنطقة السياحية اكدال ببلدية القصبة.
وأكدت نفس المصادر، أن عناصر أمنية من الشرطة القضائية وأجهزة أمنية أخرى، انتقلت يوم أمس الخميس الى الفندق الذي يعمل فيه الفرنسي، حيث أكد مسؤولوه لرجال الأمن أنه تغيب عن العمل على غير عادته، قبل أن تتصل به إدارة الفندق هاتفيا، وألحت عليه بضرورة الحضور، قبل أن يصل على متن دراجته النارية من نوع “سكوتر”، ليتم إيقافه من قبل مصالح الأمن واقتياده إلى مقر الشرطة القضائية من أجل التحقيق معه في أمر الشريط الجنسي المذكور.
وإلى ذلك، ومن خلال المعلومات التي حصلت عليها “مراكش الآن”، فإن الفرنسي كان قد وضع استقالته على مكتب كبار المسؤولين بذات الفندق، وهو مواطن فرنسي أيضا، حيث عبر له عن رغبته في مغادرة المغرب مباشرة ، بسبب تداعيات الشريط الجنسي.
وأشار الموقع أن الشرطة القضائية عرضت على الموقوف الشريط الجنسي، الذي يظهر فيه رفقة شخص آسيوي يمارسان الشذوذ لمدة تقارب ثلاثة دقائق داخل الرياض المملوك له، والمتواجد بدرب “ضباشي” بالمدينة العتيقة لمراكش، غير أن الموقوف نفى أن يكون قد صور الشريط داخل رياضه، مؤكدا أن عملية التصوير تمت في وقت سابق بإحدى دول الخليج العربي، التي كان يشتغل باحدى مؤسساتها السياحية قبل الانتقال الى مدينة مراكش.
من جهة أخرى، فقد أكدت مصادر قريبة من مجريات الأمور، أن إدارة الفندق استقدمت مهندسا مختصا في المعلوميات، من أجل الوقوف على ظروف وملابسات تسريب الشريط من الهاتف النقال للفرنسي ليصل إلى باقي الهواتف المحمولة للعاملين بالفندق، غير أن المهندس المذكور توصل إلى أن عملية التسريب تمت من جهاز الكمبيوتر الخاص بالفرنسي وليس من هاتفه النقال.
