عبد الرحيم الضاقية
في الوقت الذي جاء فيه القرار وزارة الصحة والقاضي بتخفيض أسعار عدد كبير من الأدوية وخاصة الموجهة لعلاج الأمراض المزمنة كالقلب والشرايين والضغط الدموي والسرطان ، مما ساهم في التخفيف عن المرضى وذويهم يعرف قطاع الأدوية مشاكل تؤثر مباشرة على صحة المرضى ذوي الأمراض الخطيرة والمزمنة . وفي هذا الإطار أصدرت جمعية ( أمل ) لمرضى اللوكيميا بلاغا للرأي العام وضمنه وزارة الصحة والأساتذة الأطباء والمسؤولين المحليين والوطنيين من أجل العمل على توفير دواء :IMANITIBلعلاج سرطان الدم .
ويتساءل البلاغ الذي وقعته رئيسة الجمعية ذة بهيجة كويمي عن المصير الذي ينتظر مئات المرضى بعد انقطاعه من السوق . مما يضطرهم إلى التوقف عن العلاج والجميع يعلم العواقب الوخيمة التي تنتظر مريض السرطان الذي يقف مكتوف الأيدي أمام تطور المرض الخبيث وضربه أعضاء حيوية من الجسم مما يجعل العلاج يتخذ منعطفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة بشكل حتمي وتقف الطواقم الطبية مكتوفة الأيدي أمام هذا الوضع بل إنها تتألم مع المرضى نظرا للعلاقة التي تبنى مع المرضى .
وقد شجب البلاغ كذلك الزيادة في ثمنه بمقدار 300 درهم ، ورفض الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ( الكنوبس ) تجديد تحمل المصاريف بدعوى أن المريض قد شفي من مرضه بناء على التقرير الطبي . والمعروف أن مرضى السرطان رغم إخبارهم بالشفاء فإنهم /ن يبقون تحت المراقبة الطبية التي تستوجب فحوصات وتحليلات لاحقة ودورية حسب الحالات .
وتؤكد اتصالات الجمعية أن عددا متزايدا من المرضى من مختلف مناطق المغرب قد أوقفوا فعلا العلاج مما يعرضهم لمصير مجهول . وما لبثت الجمعية توجه المراسلات لمن يعنيه الأمردون جدوى، كما يناشد البلاغ المسؤولين على الرد الايجابي على دعوات الاستقبال خصوصا وأن فترة العطل ورمضان على الأبواب مما يزيد من معانات المرضى وذويهم .
