مرة جديدة قامت ناشطات منظمة “فيمن” المثيرة للجدل بالتشويش على تظاهرة لحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، مسيرة كان الحزب يريدها استعراضا لقوته قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأوروبية في نهاية مايو/أيار الجاري.
المسيرة التقليدية التي تنظمها الجبهة الوطنية في الأول من مايو/أيار من كل عام والتي كان الحزب الفرنسي اليميني المتطرف يريدها مسيرة استعراض للقوة هذه السنة تبدأ تماما في 10.30 من ساحة القصر الملكي في باريس وفي مقدمتها مارين لوبان رئيسة الحزب ووالدها جان–ماري رئيس الشرف للحزب تأخر موعد انطلاقها والسبب ناشطات فيمن العاريات الصدر.
اثنتان من الناشطات في المنظمة، التي تثير احتجاجاتها في كل مرة حالة من الجدل، وقفتا عاريات الصدر في مواجهة الصف الأول للمسيرة قبل أن تتدخل الشرطة لإبعادهن. واحدة منهن كتبت على صدرها العاري “وباء الفاشية” في حين كانت الثانية تهتف “لا للاتحاد الفاشي”.
وكانت مارين لوبان سبق لها وأن وصفت منظمة “فيمن” “بالطائفة الهستيرية” وذلك قبل أيام خلال مؤتمرها الصحفي الخاص بالانتخابات الأوروبية المقبلة والذي شوشت عليه ناشطات “فيمن” وقالت لوبان وقتها “يقولون بأن فيمن تناضل دفاعا عن حقوق النساء، ليوقفوا هذا الهراء، هذه طائفة هستيرية يسارية متطرفة تسعى إلى الشهرة على حساب الآخرين”.
فرانس 24 / أ ف ب