بعد تلويح لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، إلى ضرورة التدريس باللغة الانجليزية، يستعد ذراعهم الدعوي المتمثل في حركة التوحيد و الإصلاح في المؤتمر المرتقب انعقاده في غشت المقبل، لوضع مخطط من أجل جعل اللغة التركية، لغة التدريس.
وحسب بعض المتتبعين للشأن السياسي فالسر في ذلك كون الدولة التركية، يتعلم فيها أبناء قياداتهم الحالية و هو مشروع عثماني قديم جديد للهيمنة على المغرب عبر حزب العدالة و التنمية؛ مضيفين ان تركيا تدرس باللغتين الانجليزية و التركية. الأمر الذي سيزيد من تهميش و إقصاء ولاد الشعب خريجي الجامعات المغربية.