يشكل موضوع “العمارة المقتصدة وتخطيط استخدام الأراضي” نواة النسخة السادسة من الملتقى السنوي “المعمار”، الذي تنظمه المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش بشراكة مع مجلس جهة مراكش آسفي بين فبراير وأكتوبر 2021.
وبحسب بلاغ للمدرسة أن برنامج هذا الملتقى يتضمن تشجيع المناقشات العلمية حول الموضوعات المتعلقة ببيئات التدريب المتعلقة بالبناء والمدن المنخرطة في نهج بيئي واجتماعي، وكذا تعزيز الحوار البناء بين مختلف الفاعلين (المهندسين المعماريين وأساتذة الجامعات و المنظمات الحكومية وغير الحكومية الوطنية والدولية). وأضاف البلاغ أنه “بعد نجاح الإصدارات السابقة من ملتقى المعمار، يتمثل الهدف أيضا، في مناقشة التجارب الناجحة ومشاركة أفضل الممارسات للمضي قدما بشكل أسرع نحو الانتقال البيئي والمجتمعي الضروري”.
كما تتمحور أنشطة الملتقى حول القضايا الراهنة المتعلقة بالمغرب بشكل عام وبشكل خاص مدينة مراكش ومحيطها التي تعتبر نافذة على إفريقيا المعاصرة، حيث سيقدم الخبراء المدعوون إلى هذا الملتقى، شهادات عن ثراء تاريخ بلادهم المعماري.
وحسب البلاغ، فإن الغرض من موضوع الملتقى يتمثل في المساهمة، ليس فقط في تشكيل رؤية جماعية وتشاركية، ولكن أيضا في تأهيل المعلمين وتعزيز مهاراتهم وتقوية معارفهم ودمجهم الفعال في البرامج التدريبية، بما يضمن الحفاظ على التراث المبني ونشر الممارسات الجيدة لتوسيع استخدام المواد القائمة على أساس بيولوجي وجغرافي في العمارة المعاصرة.
يذكر أن ملتقى “المعمار” هو برنامج لقاءات وفعاليات تعليمية وعلمية وفنية وثقافية، يتم تنظيمه لتعزيز وتبادل الممارسات الجيدة حول التراث المبني والثقافات البناءة، وكذا تشارك الأفكار حول مواضيع المدينة والفضاء القروي.
