نورالدين بازين
كما سبق أن وعد بذلك، قدم مولاي اسماعيل المغاري رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش رسميا، استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار.
ووضع المغاري استقالته رسميا يومه الاربعاء، معلنا استقالته من جميع هياكل الحزب لأسباب قال أنه سيتم الإعلان عنها لاحقا.
استقالة المغاري ، جاءت مباشرة بعد التطورات التي شهدت حزب أخنوش بجهة مراكش آسفي، والتحاق أسماء معينة بالحزب قادمة من أحزاب اخرى مثل العدالة والتنمية، وهي الأسماء التي قالت مصادر ” كلامكم ” قد أصبحت تتحكم في دواليب الحزب بالجهة، من خلال استقطاب أسماء مقربة لها واقصاء بعضها عن دواليب الحزب. وهي الإشارة التي تم التقاطها بسرعة وتم الرد عليها بالاستقالات والتي وصلت إلى حدود الأن أربع استقالات من حزب” الحمامة”.
وجاءت خطوة المغاري، للبرهنة على أنه يريد المحافظة على رئاسة مقاطعة سيدي يوسف بن علي، وعلى أنه الرجل المناسب لرئاستها وليس آخرا ، علما بأن أخبار التحاقه بحزب الحركة الشعبية صار من المؤكد ولا ينتظر سوى زيارة الأمين العام لحزب السنبلة امحند العنصر بتراب المقاطعة للإعلان عن تزكيته رسميا.
