استهجنت حركة “حماس” الفلسطينية المصنفة في عدد من البلدان كتنظيم إرهابي، اتفاق إستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، داعية حزب “العدالة والتنمية” إلى “مراجعة موقفه” من تأييد ذلك.
واعتبرت الحركة توقيع رئيس الحكومة المغربية زعيم حزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الإعلان، وتأييد الأمانة العامَّة للحزب للخطوة “خروجًا عن مبادئ الحزب وأدبياته الدَّاعمة والمؤيّدة لفلسطين وشعبها المقاوم، وكسرًا لموقف التيار الإسلامي المجمع على رفض التطبيع مع الاحتلال”.
موقف حركة حماس المعادي للمصلحة العليا للملكة المغربية، و جلده لحزب العدالة و التنمية الذي لطالما إستقبل قياداتهبالمغرب و دعهما، يساءل العلاقة التي تربط التنظيمات الإسلامية بالمغرب مع هذا التنظيم، خصوصا أن الأخير لا يفوت الفرصة لضرب الوحدة الترابية التي يعتبرها كل المغاربة فوق كل إعتبار أو إيديولوجية.
