الطاهر أنسي / نقابي وجمعوي
مراكش لم تختنق يوما، كانت وستظل موطن رزق للمراكشيين وساحة فرجة وفسحة ونزهة للعالم. ومنذ 3 أيام اشتد “سعر” السلطات وانتصبت على إغلاق المطاعم بالمدينة العالمية. السلطات تعلم علم اليقين وقبل الجميع إن السياحة هي النبض والدم الذي يجري في شرايين المستثمرين بمراكش، فهل تعي عواقب إغلاق المطاعم؟ ألم تتحرك جوارحهم لحال المهنيين؟ هل هي حملة مسبوقة ملغومة تستهدف الاقتصاد والمستثمرين؟ هل هي مؤامرة منظمة لدفع رجال الاعمال والمستثمرين في السياحة الى الموت البطيء؟ هل هو إعلان لفقدان ثقة المستثمرين الاجانب في أمن واستقرار شؤون البلاد؟ لا أعلم، كلها أسئلة مشروعة في غياب منطق الإغلاق وبديل للتنمية.