والي أمن القنيطرة، عبد الله محسون
كشفت مصادر عليمة للزميلة المساء، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بصدد وضع اللمسات الأخيرة لتحرياتها بشأن اتهامات بالتحرش الجنسي ، التي وجهت للمراقب العام عبد الله محسون والي أمن القنيطرة، من قبل زوجة العربي رفيق، رئيس المنطقة الامنية الإقليمية.
وحسب الجريدة، فإن التحقيقات الشاملة، التي أجرتها الفرقة الوطنية، والتي قاربت على الإنتهاء ، تشير إلى عدم وجود أي أدلة تثبت تورط الوالي محسون في ما هو منسوب إليه في الشكاية، التي رفعتها ضده زوجة رئيس المنطقة، التي تصر على أقوالها وتطالب بملاحقة المشتكى به قضائيا.
التحريات الميدانية، تضيف الجريدة، كشفت عن حقائق صادمة من شأنها ان تقلب الأمور رأسا على عقب، بعدما استقى المحققون شهادات متفرقة تسير في اتجاه اعتبار تلك الشكاية مجرد وشاية، الغرض منها الانتقام وتصفية الحسابات، في انتظار وصول الأبحاث إلى الادلة الكافية التي من شأنها أن تدحض هذه النتائج.