سمية العابر
صرح اسماعيل البرهومي، رئيس جماعة حربيل تامنصورت في تصريح خص به موقع ” كلامكم” ، أن لجنة وزارة الداخلية التي حلت هذا الأسبوع بجماعة حربيل تامنصورت، يدخل في اختصاصها ذلك، وقد حلت بجميع الجماعات في البلاد، من أجل الوقوف على سير التدبير المحلي بهذه الجماعات.
ونفى البرهومي أن يكون حلول اللجنة من أجل التحقيق فيما تم ترويجه اختلالات في تدبير الجماعة، أو شبهة تورطه في خروقات، مضيفا أن اللجنة وظيفتها مراجعة الوثائق المتعلقة بالصفقات والتدبير المحلي، وتحل كلما شارفت مدة انتداب المجالس الجماعية على النهاية .كما نفى أن تكون كما وصفها البعض بالحاشية قد استفادت من اي امتياز كيفما كان نوعه.
وأكد البرهومي في ذات التصريح، أنه بالفعل هناك شكايات لبعض المواطنين أو الجمعيات قد تقدموا بها لدى المصالح المختصة ضد المجلس ورئيسه، مضيفا أن هذه العملية سليمة، وتنم عن حس وطني وعلى أن هناك من يراقب تدبيرهم، وقد تمت الرد على جميع هذه الشكايات لدى هذه المصالح المختصة، مبرزا أن الذين يحركون هذه الشكايات لهم نية مبيتة بسبب القطع مع أسلوب الريع الذي كانوا ينعمون به سابقا.
وأضاف البرهومي في نفس السياق، أن هناك شكايات كيدية لبعض المواطنين أو الجمعيات، وكان دافعها الأساسي هو النيل من الرئيس والمجلس، وأيضا التشويش على ما يقوم به المجلس من مشاريع كبرى ونهضة تنموية تشهدها منطقة حربيل وتامنصورت، مشددا على أن من يشك في ذلك فعمل المجلس يشهد له بذلك على ارض الواقع.
وأشار البرهومي في معرض تصريحه، أن الذين يخلقون مثل هذا التشويش عبر هذه الشكايات، يريدون من ذلك جره إلى مستنقع العدمية، مؤكدا أنه مرتاح الضمير والبال، وأنه ماضي في ترجمة برنامج المجلس الجماعي لحربيل على أرض الواقع من أجل النهوض بالمنطقة والساكنة نحو تنمية مستدامة .
