تصريح خطير ذاك الذي أدلى به أحمد البهجة مدرب الكوكب المراكشي عقب هزيمة فريق المدينة الحمراء بهدفين لواحد أمام فريق شباب المحمدية برسم الجولة 16 من منافسات بطولة القسم الوطني الثاني التي جرت أطوارها بملعب البشير بالمحمدية، حين تساءل، محملا المسؤولية ضمنيا للمسؤولين على الشأن المحلي بمدينة سبعة رجال، عن أسباب عدم لعب الفريق الذي يدربه بأرض ميدانه رغم توفره على ثمانية ملاعب، على حد قول البهجة.
البهجة الذي أكد، في تصريح لوسائل الإعلام، بانه لا يعرف سبب لعبه، كمُستقبِل، في مدينة المحمدية رغم توفر المدينة على ملاعب ثمانية صالحة للعب، أضاف بنوع من السخرية غير المحسوبة: “باقي غنلعبو في الجزائر”.
تصريح أحمد البهجة، الذي كان لامعا كلاعب و صار إسمه في الوحل بسبب تحوله إلى مدرب غير كفؤ، يفرض على والي جهة مراكش آسفي قسي الحلو فتح تحقيق حول مضمون تساؤله المتعلق بأسباب عدم لعب فريق الكوكب المراكشي على أرض ميدانه رغم توفره على ثمانية ملاعب. كما يستدعي من “المدرب” البهجة، لجم لسانه و التقيد بالمسؤولية التي تقتضيها مسؤوليته كمدرب على فريق عريق، فاللعب في الجزائر ليس غاية، لان الوطن حضن لا ننكره و لا كان فيه هلاكنا. و قد صدق الشاعر حين قال: “بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ / وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ”.
