المراسل
أصيب طفل بقرية لمزيندة التابعة لجماعة الكنتور بإقليم اليوسفية ، خلال الأسبوع الجاري ، بجروح خطيرة، اتر تعرضه لحروق بالماء الساخن بحمام تقليدي داخل بيت الأسرة.
وبحسب مصادر من ذات المنطقة فقد ترك الطفل الضحية يواجه ، حظه العاثر، بسبب ضيق يد الأسرة ، وغياب أي مرفق صحي للاسعافات الطبية بالمنطقة،التي تتوفر على ثروة هائلة من مادة الفوسفاط.
وفي نفس السياق، استنكرت مصادرنا ماوصفته بالعزلة القاتلة المضروبة على جماعة الكنتور الغنية بثرواتها الطبيعية والمعدنية ، دون أن تنعكس إيجابيا على حياة الساكنة. بالنظر إلى افتقار المنطقة لمختلف الخدمات الاجتماعية والحيوية، من قبيل المرافق الصحية والتعليمية ودور الشباب. كما أن الحمام الوحيد بالجماعة أغلق أبوابه في وجه العموم منذ مدة لأسباب مجهولة.
