محمد دخاي
حذر المشاركون في يوم تواصلي قدم خلاله كل من المدير الإقليمي لوزارة التربوية ومدير معهد التكنولوجيا التطبيقية مستجدات الدخول التربوي والمدرسي برسم الموسم الدراسي الحالي بعمالة الرحامنة أمس الخميس من ارتفاع منسوب العدوانية تجاه المدرسة العمومية وما تتعرض له بالجماعات الترابية بالإقليم من تخريب غير مقبول ، وقال منتخبون بان تدخلاتهم من اجل تسوير المؤسسات التربوية وبناء المراحيض وصباغة الأقسام يقابل بالجحود اللامفهوم ،فما إن تحل العطل الأسبوعية أو الصيفية حتى يتم اقتحامها من طرف أشخاص غرباء من اجل العبث بأبوابها ونوافذها ، ومحتويات بعض الحجرات الدراسية وتعريضها للسرقة عوض الاهتمام بها وفي اقليم يعرف ارتفاعا كبيرا في الأمية .
وكانت إحدى المؤسسات النموذجية بأحد الدواوير بمدخل بنكرير عبر الطريق المؤدية إلى مراكش والتي تم تزويدها بوسائل تكنولوجية متطورة قد تعرضت محتوياها من حواسيب ولوحات اليكترونية للسرقة والتخريب وفي ظروف مجهولة خلال شهر غشت الماضي وهو التخريب الذي طال ايضا لوحات فنية بمحرك التبوريدة حيث يقام موسم روابط وهو ما أثار استنكارا كبيرا لدى بعض فعاليات المجتمع المدني ، دفعت عامل إقليم الرحامنة خلال كلمة له إلى المطالبة برفع من الحملات التحسيسية الرامية إلى ترسيخ قيم المواطنة الحقة عبر تفعيل الأندية التربوية والحياة المدرسية والرياضية من اجل رد الاعتبار للمؤسسة العمومية التي شكلت مرجعا أساسيا في بناء النخب الحقيقية التي تتق في قدرات بلادها .
غارات التخريب لم تستثن حافلات النقل المدرسي التي تعزز أسطولها ب 32 حافلة جديدة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و التي تسيرها إحدى الجمعيات ويستعملها التلاميذ بشكل مجاني وهو ما دفع برئيسها إلى المطالبة بتحديد اشتراك سنوي مع توقيع التزام من طرف المستفيدين بعدم تخريبها والاعتداء على سائقيها .
