رسائل يبدو ان البرلمانية عن دائرة العرائش، أمال بوكر، المحسوبة على تيار بن شماس والمحرشي والعماري، لم تستوعبها جيدا في هذا اللقاء الذي غابت عنه و يقف وراء تنظيمه عضو المكتب السياسي للحزب، البرلماني الإدريسي، ، حيث نالت حظها من انتقاد أحد الحاضرين، بسبب غيابها الدائم عن الساحة،شأنها شأن بن شماس والعماري والمحرشي.
بالمقابل لوحظ حضور مكثف ووازن لممثلي الحزب بإقليم العرائش، من بينهم البرلمانية زهور الوهابي، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس الغرفة الفلاحية، وكل رؤساء وأعضاء الجماعات الترابي بالإقليم، وعلى رأسهم رئيس جماعة تزروت، أحمد الوهابي، باعتباره رئيسا للهيئة الإقليمية للمنتخبين، بالإضافة إلى رؤساء جماعات عياشة، سوق الطلبة، زعرورة، العوامرة، وكذا أعضاء بلديتي العرائش والقصر الكبير، ناهيك عن حشود عمالية نسائية تنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل بالعرائش.
للإشارة فحالة التمرد التي أعلنها خمسة رؤساء جماعات بامية بإقليم العرائش، في مذكرة، بداية 2018، ضد رئيس الجهة، إلياس العماري، جاء بسبب “التهميش وعدم تفعيل مبدأ المقاربة التشاركية”، كانت سببا كافيا وراء غضب جل الباميين على تيار العماري.