رشيد المازوني/ مراكش
عبرت فدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش، في رسالة توصلت كلامكم بنسخة منها ، عن تذمرها من سوء معاملة بعض أصحاب الطاكسيات الصغيرة، وخاصة التي توجد بالمدينة العتيقة رياض العروس وجامع الفنا وغيرها من المحطات الخاصة بهم.
وقالت ان هذه الطاكسيات ترفض نقل المواطن المغربي وتفضل نقل السائح الأجنبي ، مما يجعل المواطن المغربي والمراكشي على وجه الخصوص، يشعر بالحكرة والاحتقار أمام هذا الموقف الذي يمس حق المواطن في استغلال وسائل النقل العمومية، بكل حرية ويضرب القانون المنظم للمأذونيات والذي تسهر على تدبيره ولاية مراكش، بإشراف من قسم الشؤون الاقتصادية بالولاية.
وبحكم أن أغلب المواطنين يجهلون مساطر رفع شكايات بمن يخالف هذا القانون لأن صاحب السيارة، التي تحمل رقما لسيارة الأجرة ملزما ومجبرا بنقل أي شخص طلب الخدمة كيفما كانت جنسيته ودينه وعرقه لأن المأذونية(لاكريما) ملك للدولة، وهي مخصصة لخدمة المواطن، إضافة لرخصة الثقة التي يتوفر عليها السائق وعليه أي رفض للقيام بالخدمة ينبغي تحرير شكاية تتضمن الرقم الترتيبي للسيارة والساعة معززة بالشهود إذا اقتضى الحال ، ووضعها بمكتب الضبط بولاية مراكش مع وصل التسليم وسستتخذ الإجراءات القانونية في حق من خالف رفض نقل المواطنين.
كما تطالب الفدرالية من الوالي تكثيف لجن المراقبة، والضبط حماية لحقوق المواطنين وزجر المخالفين للقانون ومنع الاحتكار والتمييز بين الناس.
تعليق واحد
Abderrazak
المضحك المبكي، هي المشاجرات التي تقع، أنام أنظار السياح، بين سائقي الطاكسيات أنفسهم بسبب المنافسة الشرسة حول نقل الأجانب، وبالضبط بالجهة الموالية المقهى IGLOO حيث تصطف بعض سيارات الأجرة، ويتعمد سائقوها إغلاق الأبواب حتى لا يمتطيها أي مواطن، ثم يتوجهون نحو فندق التازي وشارع البرانس لاصطياد زبون أجنبي.