نورالدين بازين/مراكش
عبر عدد كبير من ساكنة ومهتمي الشأن المحلي والجمعوي بمنطقة سيدي غانم العزوزية بمراكش، عن تذمرهم الكبير من الإقصاء والتهميش التي تعاني منه المنطقة عن قصد من قبل مجلس مدنية مراكش الذي يترأسه البيجيدي محمد العربي بلقايد.
وكشفت نفس المصادر أن مجلس المدينة ومجلس مقاطعة المنارة يتعمدان تهميش المنطقة لسبب سياسي محض، باعتبار أن ساكنة العزوزية لاتصوت لحزب العدالة والتنمية بمراكش.إضافة إلىأقصاء الجمعيات بهذه المنطقة من الدعم المالي لتمويل انشطتها.
وأضافت أن المنطقة تعاني من غياب مرافق عمومية مثل ملاعب القرب والإنارة وتعبيد الطرق وانعدام المناطق الخضراء اللهم حديقة يتيمة كان مؤسسة العمران قد شيدتها، كما هو الاهتمام بمناطق أخرى كالمحاميد والمدينة القديمة والنخيل التي تعتبر خزان انتخابي لحزب البيجيدي.
وأكدت المصادر أن مقاطعة سيدي غانم بالعزوزية تعتبر من اغنى المقاطعات بالمدينة، إذ تعتبر موردا أساسيا لمداخيل المجلس، حيث بتواجد سوق الخضر والحي الصناعي ومقبرة السيارات المستعملة، وهي المداخيل التي يوظفها المجلس لتنمية مناطق وأحياء بمراكش توجد فيها أصوات وانصار البيجيدي.
وطالب المجتمع المدني بسيدي غانم بتوزيع (ثروة مراكش) بالتساوي على مناطق مراكش وإحقاق العدالة التنموية، خصوصا منطقة العزوزية، التي تعاني من الاقصاء والتهميش، وعدم الإنتقام من الساكنة بسبب السياسة والانتماء الحزبي، مؤكدين أنهم سيلجؤون إلى السلطات بوزارة الداخلية لإنصافهم في حالة استمر المجلس في سياسته الانتقامية .
ولنا عودة للموضوع بالصوت والصورة
