أعرب أساتذة وأطر تربوية وشحها الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، بالقصر الملكي بالرباط بأوسمة ملكية، عن اعتزازهم وتثمينهم للعناية الخاصة التي ما فتئ صاحب الجلالة يحيط بها أسرة التربية والتكوين.
وأعرب الأساتذة الموشحون، في تصريحات للصحافة في أعقاب ترؤس جلالة الملك حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس وتنزيل إصلاح التربية والتكوين، عن الأمل في أن يساهم التشريف الذي خص به صاحب الجلالة جانبا من أسرة التربية والتكوين في تبوأ التعليم المكانة التي يطمح إليها جلالته.
كما اعتبر الأساتذة والأطر التربوية، الذين حظوا بالتوشيح الملكي لتميزهم في عدد من البرامج والمشاريع الرامية إلى الارتقاء بجودة التربية والتكوين، أن هذا التكريم المولوي السامي، يعد حافزا لهم للمزيد من البدل والعطاء.
وفي هذ الصدد، عبرت السيدة نجات شاريابكة أستاذة التعليم الابتدائي بآسا زاك، والتي وشحها جلالة الملك بوسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، لاشتغالها على مشروع تحسين وتجويد مادة الرياضيات باعتماد بيداغوجيا مبتكرة بالسلك الابتدائي، عن سعادتها الغامرة بهذا التشريف، معربة عن أملها في أن تكون عند حسن ظن جلالة الملك وأن تكون أهلا لهذه الثقة المولوية السامية، لبذل مزيد من الجهد والعطاء وتقديم الإضافة للمنظومة التربوية بالبلاد.
من جهته اعتبر السيد توفيق الجغم أستاذ التعليم التأهيلي بمكناس والذي وشحه جلالة الملك، بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط، لتميزه في مجال تقنيات التواصل والتنشيط وتطوير القراءة والكتابة باللغة الفرنسية، هذا التوشيح تشريفا وتكليفا في الآن ذاته، وحافزا لبذل المزيد من المجهودات لتحسين مستوى التلاميذ ومواكبتهم في تحقيق نتائج متميزة.
وقالت السيدة الزهراء صويبري مديرة ثانوية إعدادية بالرباط، والتي وشحها جلالة الملك بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط لاشتغالها على تطوير القرائية لدى التلاميذ، إن استقبال صاحب الجلالة لأسرة التعليم اليوم دليل قاطع على الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته للتعليم ولأسرة التعليم، معربة عن أملها في أن يساهم هذا التشريف في تبوأ التعليم المكانة التي يطمح إليها جلالة الملك.
وبدورها، أعربت السيدة مريم ماء العينين، أستاذة التعليم الابتدائي ببئر كندوز بأوسرد التي وشحها جلالة الملك بوسام المكافأة الوطنية من درجة فارس، لاشتغالها على المسرح المدرسي، والمسرح الحساني خاصة، عن الرغبة في تحقيق مضامين الرؤية الاستراتيجية الخاصة بالمنظومة التربوية، وأن تتحقق الأهداف المتوخاة، وكذا تفعيل مضامين الخطب الملكية السامية في هذا الخصوص.
ومن جانبه، قال هشام الفقيه أستاذ التعليم الابتدائي بمدينة الحسيمة، الذي وشحه جلالة الملك بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية، عن عنايته المتميزة بتلامذته ونشاطه الجمعوي في مجال التنمية الاجتماعية، إن هذا التوشيح يمثل تشريفا عظيما بالنسبة لهيأة التدريس والمدرسين، وتحفيزا وتشجيعا لها لمضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى التعليم لاسيما لدى الفئات الناشئة.
أما السيدة بيادي خديجة أستاذة التعليم الابتدائي بسلا التي وشحها جلالة الملك بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط، عن تميزها في تدريس اللغة الأمازيغية، فأكدت من جهتها أن هذه المكافأة، تعد شرفا كبيرا ، وستزيدها دعما نفسيا للمواصلة في هذا المشوار .
وبدورهم، أعرب عدد من التلاميذ المتوجين برسم الموسم الدراسي 2017 – 2018 ، الذين تقدموا للسلام على صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة هذا الحفل، عن امتنانهم وسعادتهم بهذه الالتفاتة المولوية السامية، مؤكدين أنها تشكل خير حافز لهم على مزيد من التحصيل والتعلم والاجتهاد في مسارهم الدراسي والعلمي.