تحث شعار: “الماء، التراب والمناظر، بين الهندسة المعمارية والجغرافيا”. تدشن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش يوم الخميس 8 فبراير على الساعة 8 و45 دقيقة، بالقاعة الكبرى للمجلس الجماعي لمراكش شارع محمد السادس، الأسدس الثاني للسنة الرابعة الذي يفتتح لأول مرة بهذه المدرسة العمومية للتعليم العالي، وذلك بمناسبة استئناف الدراسة يوم الاثنين 5 فبراير من السنة الجامعية الجارية 2017/2018.
وبهذه المناسبة ستلقى محاضرات افتتاحية من طرف نخبة من الأساتذة المؤطرين والخبراء، مغاربة وأجانب، في مجالات التدريس والمتخصصين على وجه التحديد في مواضيع واهتمامات المدرسة الجديدة التي تخص التعمير المستدام، وتصور وإعداد التراب وكذا مواضيع واشكالات المناظر والماء والمساحات الخضراء؛ ويشارك في هذا الجمع الطلبة المهندسين وكذا مهنيين مهتمين مدعوين لهذا اللقاء.
وبهذه المناسبة، تلح المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وتتشرف بالتعريف بإبداع وبتفان اساتذتها، وبالفريق الاداري وكذا بشركائها، اللذين لهم الفضل جميعا في التقدم والتميز الذي حصلتهما المدرسة في تقاريرها. هذا وتذكر المدرسة بمجموعة من المشاريع التي اعتزمتها وبادرت بها هذه السنة، والتي نذكر منها على سبيل المثال: تشييد مقر المدرسة، توظيف أساتذة قارين، استكمال الهياكل الإدارية، الاشتراك في برامج بيداغوجية دولية للرفع من جودة التدريس.
المدرسة مرتاحة من المسيرة التي خاضتها خلال السنتين من استقلالها أي منذ يناير 2016، وذلك بالخصوص من خلال نهج سياسات التشارك والحكامة مع الهيئات المحلية، الجهوية، والمركزية، وكذا توجيهات وتأطير الوزارة الوصية، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة.