يبدو أن عملية سرقة المواطنين، بسوق المسيرة الأحباس، صارت عملية مألوفة لدى العام والخاص ، خصوصا سرقة الهواتف النقالة وعلى عينك ابن عدي، الى درجة أن المواطنين لم يعودوا يشتكون لدا عناصر الدائرة الأمنية الحاضرة صباح مساء في الشارع الرئيسي لسوق الأحباس لكن بدون فائضة او جدوى تذكر للحد من ظاهرة سرقة رواد السوق ، رغم أن العديد من اللصوص معروفين لدا عناصر الامن للدائرة الامنية المذكورة.
الى ذلك يتعرض العديد من المواطنين الى السرقة من طرف لصوص صاروا يتحكمون في مسار السوق ومرتاديه، الى درجة ان بعض الذين تعرضوا للسرقة كشفوا عن تواطؤ واضح بين عدة أطراف.. خصوصا لصوص الهواتف النقالة.