يعيش “حزب العدالة والتنمية” بمراكش غليانا غير مسبوق بسبب خلافات عميقة بين أعضاء الحزب من جهة وبين الكتابة الجهوية والإقليمية لـ ”المصباح” من جهة أخرى.
وأوردت مصادر مطلعة أن الغاضبين على الكتابة الاقليمية والجهوية والوطنية لحزب المصباح بالمدينة الحمراء، أقدموا أمس الثلاثاء 26 يوليوز 2016 على تجميد عضويتهم في الحزب بسبب ما وصفوه بـ ”الإقصاء الممنهج لهم”، قبيل الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر.
وذكرت المصادر ذاتها أن تجميد العضوية بـ ”البيجيدي” شمل إلى جانب قيادات محلية بالحزب، أعضاء ومنخرطين ومتعاطفين وصل عددهم إلى أزيد من 1500 منتميا.
وأقدم أعضاء بالكتابة المحلية للحزب بكل من سيدي المختار واهديل واولاد المومنة، التابعة ترابيا لاقليم شيشاوة على تجميد عضويتهم، تعبيرا عن غضبهم من الكتابة الاقليمية للحزب ومن الكتابة الجهوية بسبب سياسة ” الإقصاء والتهميش”.
وكشفت نفس المصادر، أن لائحة مفتوحة من المتوقع أن تضم توقيع أزيد من 2500 منخرط بالحزب وعلى رأسهم المستشارين الجماعيين وأعضاء الكتابة المحلية بالمناطق المذكورة، ستوجه إلى عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب المصباح، وأيضا إلى الكتابة الجهوية للاستفسار عن دواعي تزكية أشخاص لا تربطهم علاقة بالحزب للترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، وأيضا تقديم توضيح عن سبب إقصائهم من مؤتمر الشبيبة الذي عقد بمدينة أكادير نهاية الأسبوع الماضي.
عن موقع كشك