ما تُنـــعت بـــه المرأة المغربية من أوصاف قدحية ليس صحيحا، بل المرأة المغربية حقّــقــت نجاحات في مختلف الميادين أشـــــــاد بها العالم كلــه.
أثار النقيب ابراهيم صادوق في مرافعته يومه 29/07/2016 عن أحد المتهمين أمام الغرفة الجنحية التلبسية المتابع فيها بجنح حماية ممارسة البغاء واعداد محل للدعارة والتحريض على الدعارة، والتغاضي عن ممارسة البغاء طبقا لمقتضيات الفصول 498 و 502 و 503 من القانون الجنائي.
بأن هناك عقليات لا تزال تغوص في الماضي وتعالج قضايا مجتمعية بتفكير يعود الى الماضي السحيق.
فليس صحيحا ما تُنعث به المرأة المغربية من أوصاف قدحية الهدف منها الحط من كرامتها وقد احتلت اليوم مناصب هامة في المجتمع، كما حققت نجاحا في شتى الميادين رافعة رأس المغرب عاليا.
وأن على المحكمة أن تعرف ما يجري في واقع مجتمعها،فليس هؤلاء الماثلون أمامها من يقوم بالتحريض على الدعارة، بل إذا كنا فعلا نريد معرف من يحرض على البغاء ويفسد في الارض فهؤلاء المواخير التي تنبث كالفطر وتستقطب نساء من مختلف الجنسيات فيما أصبح يُعرف بتجارة الرقيق الابيض وتحت أعين وبصر من عُهد اليه بالحرص على الاخلاق.
وأن من يتغاضى عن ممارسة الدعارة حقا، لا تطاله المتابعة وإلا فأين أصحاب هذه المواخير الموجودة في أرقى أحياء مدينة مراكش الصامدة،مدينة يوسف بن تاشفين واحمد المنصور الذهبي،مدينة العلويين بامتياز مدينة العلم والعلماء.
فيا أيها الناس إن من يعيث في الارض فسادا ليس هؤلاء الضعفاء الماثلون أمامكم، بل هؤلاء الاباطرة الذين يتناحرون فيما بينهم لجمع ثروات مشبوهة.
