يتابع الرأي العام التعليمي والتربوي بمدينة مراكش باندهاش كبير إقدام جهات مسؤولة على اقتحام الحرم المدرسي بمدرسة السمارة بمنطقة قبور الشهداء بالمدينة العتيقة بمراكش ، وذلك من اجل الاستلاء على بناية داخل المؤسسة هي عبارة عن سكن وظيفي تابع للمدرسة وسبق استغلاله من طرف بعض الأعوان التابعين لوزارة رشيد بلمختار .
وحسب مصادر مطلعة ، فقد تفاجأ العاملون بمدرسة السمارة خلال الآونة الاخيرة بأشخاص غرباء يترددون على هذا السكن الوظيفي بين الفينة الاخرى وتمكنوا في ظروف غامضة من إخضاعه للإصلاح والترميم والصباغة ، دون اذن مسبق من ادارة المؤسسة او من المديرية الإقليمية للوزارة بالمدينة الحمراء قبل ان يعمدوا الى وضع لافتة فوق هذا السكن تحمل اسم النادي النسوي والشعار الاداري للمجلس الجماعي لمدينة مراكش (انظر الصورة).
السكن الاداري المذكور ، حسب مصادر من داخل المؤسسة هو تابع قانونيا لمدرسة السمارة، التي تسلمته بمحضر تعيين من الأملاك المخزنية ، تحت رقم 3/ 1967 ورسمه العقاري تحت رقم 9393 /M ويمتد على مساحة 10056 متر مربع ، وهي المساحة المغرية التي أسالت لعاب هذه الجهات المسؤولة لتقدم في غفلة على الترامي على هذه البناية بدون سند قانوني
وعلمت كلامكم ان مديرة المدرسة راسلت مدير اكاديمية مراكش والمدير الإقليمي للوزارة ،وحيث بادر هذا الأخير الى تشكيل لجنة برئاسة رئيس الموارد البشرية بالنيابة لفتح تحقيق في الموضوع وتفعيل المساطر القانونية والإدارية الجاري بها العمل في هذا الشأن، اذ من المنتظر ان يعرف هذا الموضوع، تطورات خطيرة يمكن ان تصل الى أروقة القضاء لإخلاء وإرجاع الأمور الى نصابها.
