يتابع الرأي العام المراكشي والمهتمون بقضايا البيئة التداعيات الخطيرة التي يمكن ان تنجم عن نفوق قطعان من خيول والجمال والتي وجدت نفسها أسيرة إسطبلات بدوار الفردي التابع لجماعة الويدان.
وتتلخص فصول هذه القضية الخطيرة على البيئة وعلى الانسان والموارد الطبيعية التي تزخر بها منطقة النخيل ، في كون التصرف اللاإنساني وغير المسؤول لأحد الأشخاص الذي ترامى على عقار فلاحي بدوار الفردي قام فوقه إسطبلات لإيواء الخيول والجمال والحمير والتي يبلغ عددها حسب ما عاينته كلامكم أزيد من خمسين رأسا من الحيوانات الأليفة والتي كان يخسرها صاحب هذا المشروع لأغراض سياحية محضة بشراكة مع احد أرباب الفنادق بالمنطقة ، قبل ان يختفي عن الأنظار بعدما طرده الورثة الشرعيون للعقار المذكور مخلفا وراءه هذا القطيع الذي تم تكبيله بالحبال والسلاسل محروما من المأكل والمشرب والعناية البيطرية ، حيث أدى هذا العمل المتهور الى نفوق خمسة رؤوس من الجمال والخيول لحد الساعة.
والغريب في الامر ان اصحاب الارض الشرعيين تقدموا بشكايات في هذا الموضوع لدى السلطات المحلية متمثلة في قائد المنطقة الذي لم يحرك ساكنا مكتفيا بقوله (سيرو المحكمة).
تفاصيل أكثر في الفيديو والصور لبعض المشاهد من هذه المجزرة الخطيرة