نفذ الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة المحطة الأولى من البرنامج النضالي على المستوى المركزي في شخص أعضاء اللجنة الإدارية و تمثيلة الأقاليم على المستوى الوطني، هذه الحركة الاحتجاجية بدأت بتنفيذ وقفة امام البرلمان حيث عرفت رفع شعارات قوية منددة و مستنكرة التجاهل التام لمف المتصرفين من طرف الحكومة الحالية كما كانت مناسبة لرفع مطالب المتصرفات و المتصرفين و فرصة لإرسال رسائل واضحة لرئاسة الحكومة التي تتحمل مسؤولية التماطل و ضرب عرض الحائط طموحات اكثر من 45000 من المتصرفين بكل من الوظيفة العمومية و الجماعات الترابية و الغرف المهنية و المؤسسات ذات الطابع الإداري.
ولقد انتقلت الوقفة الاحتجاجية إلى سرعة مغايرة حيث اقترب المحتجون من باب البرلمان بعد تخطي الطريق المحاذي له و استرسل المحتجون في القاء مجموعة من الشعارات التي تصاعدت قوتها و تخللها نشيد الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، و حوالي الساعة الخامسة مساء القت رئيسة الاتحاد كلمة شخصت فيها الوضع الاجتماعي و الإداري و المهني مبرزة المراسيم التراجعية من قبيل مرسوم اعادة الانتشار و المشاريع الأحادية كمشروع ما يسمى بإصلاح التقاعد، الذي يريد الإجهاز على مكاسب الموظفين و من بينهم عصب الإدارة فئة المتصرفين، محملة فيها المسؤولية لمن كان السبب في هذا الاختلال الذي لا يتحمل فيه المتصرف و لا الموظف المسؤولية.
و مباشرة بعد دلك دخل المحتجون في اعتصام دام جوالي ساعة على مقربة ثلاثة امتار من المدخل الأمامي لمقر البرلمان، هذا الاعتصام كان الخطوة الثانية في هذه المحطة النضالية و اشارة إلى إن الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة قادر على ابداع اشكال نضالية جديدة من اجل رفع التحدي الذي تمثل كذلك في تنظيم مسيرة داخل الفضاء الذي يتوسط شارع محمد الخامس حيث كانت مسيرة منظمة تعبر عن المسؤولية الكبيرة التي تتحلى بها الأطر الأونامية معبرين فيها على مطالبهم المشروعة و رافعين فيها ملصقات مختلفة كتبت فيها مجمل المطالب و الشعارات.
وانتهت الخطوة الثالثة اي المسيرة حوالي الساعة السابعة مساء بإشعال الشموع التي رسمت ثلاثة مطالب جوهرية:” نظام اساسي عادل، كرامة اجرية و تحصين الإطار إضافة إلى رمز الأونام”، و بعد ذلك عبرت كل المكاتب الإقليمية بكلمات حماسية على مشاركتها في هذا العرس النضالي و اختتمت التظاهرة بكلمة ختامية اكدت على نجاح المحطة النضالية و دكرت ببقية البرنامج النضالي المتمثل في المسيرتين الوطنيتين 2 ابريل 2016 و 14 ابريل 2016 و انتهى فعلا الاحتجاج بالتغني بأغنية العرس النضالي على الساعة الثامنة الذي لم ينتهي في ساحة المقابلة للبرلمان بالفعل بل سيستمر حتى تحقيق المطالب العادلة و المشروعة.
ع ع
