تأسست بمبادرة مفتوحة من ممرضات وممرضي المغرب، من توجهات نقابية وجمعوية مختلفة، وبعد سلسلة من النقاشات واللقاءات، إطار مواطن أطلق عليه “حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة”.
يتضمن الملف المطلبي ل”الحركة” حسب وثيقة حصلت عليها ( كلامكم) نقطة فريدة هي: منح المعادلة الإدارية والعلمية لحاملي دبلوم ممرض موجز من الدولة بالإجازة، كما التزمت به الحكومة المغربية في برامجها، وكذا الاتفاقيات الاجتماعية التي عقدتها مع الشركاء الاجتماعيين، وتنفيذا لتوصيات المنظمات العالمية وعملا بالممارسات الجيدة في بلدان أخرى.
تحل الحركة بمجرد تحقيق هذا المطلب.
والحركة تنظيم مفتوح أمام جميع الممرضات والممرضين في الوظيفية العمومية. تتخذ القرارات في الجموع العامة بالتوافق، فإن لم يكن بأغلبية الثلثين. يعين الجمع العام لجنة لتنفيذ قراراته، يراعى في اللجنة تنوع أعضائها والمناصفة بين الجنسين متى أمكن ذلك.
يعلن عن تاريخ ومكان وساعة الجمع العام في الموقع الرسمي للحركة للعموم ويمكن للجميع حضوره والمساهمة فيه بايجابية.
وحيت الوثيقة الأدوار التاريخية للحركة النقابية في المغرب، نعتبر أن النقابات –كما الجمعيات- شريك أساسي، ونسعى لدعمها حتى تقوم بأدوارها، كما نقف على نفس المسافة من جميع النقابات، ولا نسعى لتكوين نقابة جديدة أو خدمة نقابة معينة.
و تسعى الحركة للضغط على الحكومة من خلال كل الوسائل المشروعة، خاصة القطاعات المعنية، حتى تنفذ مطلبنا الذي تعهدت بتحقيقه في برنامجها، كما يمكن للحركة التواصل لدى مختلف الفاعلين والتحالف مع الشركاء وتعبئة جمهور الممرضات والممرضين.
وتعتقد الحركة أن إحقاق مطلبها هو مساهمة حقيقية في التنمية الصحية وإعمال الحق في الصحة، إلى جانب إعمال الحق في العمل.
كما تعتقد الحركة أن الممرضات والممرضين في المغرب لحقهم ظلم تاريخي جراء إهمال السياسات العمومية لهم، تسبب في وصم اجتماعي للمهنة خصوصا أن بعض صانعي القرار يعتبرون التمريض من المهن ذات الصبغة النسائية، وبالتالي لا تستحق أجورا مناسبة ولا فتح مسارات للتطوير المهني والعلمي أمامها.
و تعتبر الحركة أن تحقيق المعادلة مفتاح لربح رهان تحفيز مردودية جسم التمريض، وتعزيز أخلاقيات المهنة ونزاهة العمل، والتنمية الصحية وخدمة الوطن بشكل عام.
