بعد الذي نشرته (كلامكم) منذ أزيد من شهر حول التقارب المفاجئ بين حميد نرجس، رئيس مجلس جهة مراكش سابقا، وعراب حزب البام بالجهة، الذي اشتهر بهندسة الأغلبية المريحة التي أوصلت ابنة الباشا المحامية فاطمة الزهراء المنصوري ، الى كرسي عمودية مراكش، وبين القيادي التجمعي المثير للجدل ، عبد العزيز البنين، على هامش عشاء عزاء الذي نظمه هذا الأخير ترحما على روح والدته ، التي وافهاالأجل المحتوم خلال شهر رمضان، جاء الخبر اليقين الذي يؤكد ما ذهبت اليه( كلامكم ) يفيد احتمال التحاق حميد نرجس رسميا بصفوف حزب الأحرار، حيث أفادت مصادرنا بأن نرجس كان قد قدم استقالته من حزب الاصالة والمعاصرة سنة 2012 الى الامانة العامة للحزب لأسباب لم يكشف عنها ، حيث رجحت مصادر مطلعة بخبايا الشأن الانتخابي بكون حميد نرجس أقدم على هذه الخطوة ليقطع علاقته نهائيا بحزب التراكتور لخلافة شخصية مع عمدة المدينة ، مفضلا الانخراط في المعترك السياسي والانتخابي من جديد تحت يافطة حمامة الأحرار، علما أن حزب مزوار يراهن على الفوز بكرسي جهة مراكش اسفي، لذلك استقدم وجها انتخابيا من عيار نرجس الغريم السياسي اللذوذ للعمدة المنصوري، والرئيس السابق لمجلس جهة مراكش، الذي راكم تجربة وصفت (بالنوعية ) على مستوى تدبير الشأن الجهوي- حسب بعض الملاحظين -.
وفي اتصال هاتفي بمصدر موثوق من قيادة حزب مزوار ، فضل عدم ذكر اسمه، أكد ل(كلامكم) صحة هذه المعطيات التي تتداول بقوة داخل دواليب وتنظيمات التجمع الوطني للأحرار على المستوى المركزي .
