في الوقت الذي استطاعت خلاله الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي أن ترسخ موقعها النقابي داخل الخريطة النقابية الوطنية بحصولها على 38 مقعدا برسم الفئات المتبارى حولها المتعلقة باللجن الثنائية المتساوية الأعضاء ، لتصبح بذلك القوة النقابية السادسة ذات التمثيلية إلى جانب المركزيات النقابية الكلاسيكية المعروفة ، في هذا الوقت لم تستطع هيئات نقابية اخرى استفادت من مختلف أشكال الدعم المادي واللوجيستيكي أن تضمن لها موقع قدم داخل التشكيلة النقابية الاكثر تمثيلية على الصعيد الوطني ، وفي مقدمة هذه الهيئات التي خرجت بخفي حنين من هذه الاستحقاقات المنظمة الديموقراطية للشغل الذراع النقابي لحزب الاصالة والمعاصرة ، التي لم تستطع رغم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي من الحصول ولو على مقعد واحد على مستوى جهة مراكش اسفي ، حيث حصلت الى جانب الهيئة الوطنية للتعليم و النقابة المستقلة للتعليم على صفر مقعد.
وبالرجوع الى محاضر الاستحقاقات النقابية المتعلقة بقطاع التربية والتعليم ، أفادت الاحصائيات الرسمية المعلن عنها خلال اجتماع لحنة الانتخابات بمقر أكاديمية مراكش اسفي بأن الجامعة الحرة للتعليم ، تمكنت من الحصول على أكبر عد من الأصوات المعبر عنها خلال هذه المحطة على مستوى الفئات التعليمية ذات الكثافة العددية، فيما اعتبرت مصادر اخرى ان التنسيق النقابي بين نقابتي ميلودة موخاريق وعبد الرحمان العزوزي من خلال الترشيح المشترك بينهما، لم يعط النتائج المرجوة منها ، حيث كانت النقابتان المذكورتان تعولان على اكتساح اهم المقاعد المتبارى حولها.